ابتهجت جنبات الجنادرية البارحة الأولى وعمت الفرحة أفئدة المواطنين، عندما توج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفل العرضة السعودية، حيث احتوى قلب ملك الإنسانية مشاعر مواطنيه من أمراء ومثقفين بكل صدق وحب أبوي، وهو يشاركهم رقصة الأمجاد، راسما لوحة الأصالة التي تجسد التفاف الشعب حول قيادته. كان المشهد أبلغ من الكلام المنمق عندما بدأ نقر الدفوف وتمايلت الصفوف والسيوف معلنة الولاء للقيادة الحكيمة تحت ظلال البيرق الأخضر. واختزل الملك بعيني الصقر ملامح الوطن، موزعا حبه وابتساماته على أفئدة المواطنين والمواطنات وهو متوشحا العلم السعودي. هكذا تعود السعوديون أن يشاركوا قائد هذا الكيان الشامخ في الأفراح دون حواجز، وهكذا تحولت العرضة من عنوان للحرب إلى رمز للسلام والحب في عهد الدولة السعودية التي أرسى دعائمها الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله. وشارك الأمراء، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم، وعدد كبير من أصحاب السمو الأمراء، وكبار الشخصيات والمواطنين.