يشهد طريق تبوك حقل تزاحما مروريا كثيفا لوقوعه على مراكز البئر، الزيتة، العينية، الشرف، جبل اللوز والبدع حتى محافظة حقل، وتزداد فيه حركة المسافرين إلى الخارج عن طريق منفذ الدرة الحدودي خصوصا في إجازات نهاية الأسبوع، إضافة لحركة المسافرين المتجهين إلى محافظة حقل للاستمتاع بأجوائها العليلة وشواطئها البكر في إجازة الصيف. ويؤدي هذا التزاحم في الطريق الدولي لوقوع العديد من الحوادث المرورية، فكم من عائلة قضت فيه، وكم من أسرة فقدت عائلها فيه، دون ظهور بارقة أمل في أن تتحرك إدارة النقل والمواصلات لعمل ازدواجية في هذا الطريق الذي أعلن عن ازدواجه منذ سنوات مضت. وما يزيد من خطورة هذا الطريق وجود تجمعات للتراب على جانبيه وفي المنعطفات، ما يسبب إرباكا للمركبات ويخل بتوازنها، فيما يخلو هذا الطريق من وجود دوريات أمن الطرق والمرور، ولا تظهر إلا في حالة وقوع حادث مروري. يضاف إلى ذلك أن قائدي المركبات لا يلتزمون بالتعليمات المرورية في هذا الطريق، حيث يقودون مركباتهم بسرعة عالية، ويتجاوزون بها في المنعطفات الخطيرة، ما يؤدي لوقوع حوادث مرورية شنيعة. وطالب عدد من سكان مدينة تبوك العاملين في محافظة حقل بإعادة النظر في وضع الطريق والعمل على ازدواجه لمنع وقوع الحوادث المرورية.