تقول الإحصائيات إن القطاع السياحي حظي ب 2 في المائة من التمويل الحكومي مقارنة ب 88 في المائة في القطاع الصناعي. الإحصائيات نفسها تقول إن الاستثمار السياحي يخلق 167 وظيفة لكل مليون ريال مقابل أربع وظائف للبتروكيمياويات. رغم ذلك فإن هذا القطاع الذي كانت تعلق عليه الآمال بأن يكون رديفا للاقتصاد المركزي ومحركا للاقتصاد المناطقي ظل محيدا حيث لا تتجاوز مساهمة هذا القطاع 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. السياحة ليست مهرجانات «موجهة» حيث لم يتبق محصول لم يعد له مهرجان سياحي سوى البصل، وإنما صناعة عصرية متكاملة لها أصولها وعناصرها التي تعتمد على قوى العرض والطلب. المملكة تمتلك موارد طبيعية وتراثا ثقافيا واجتماعيا زاخرا، لكنها عناصر ظلت خارج الخدمة في الوقت الذي تذهب بقية مدخرات الأفراد على السياحة في الخارج. اليوم لكل قطاع آفة معروفة تهدر إمكانياته وتحيد موارده وتجعل المؤسسات التي تعمل على خدمته تتوقف عند سقف واحد، ولا تستطيع تجاوزه. هذه الآفات عطلت محركات الاقتصاد السعودي وولدت كل هذه المشاكل في الاقتصاد المناطقي. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة