اتهم غلام رضا جلالي قائد الدفاع المدني الإيراني، الولاياتالمتحدة وإسرائيل بأنهما وراء نشر فيروس ستاكسنت للإضرار ببرنامج إيران النووي المثير للجدل بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا). وقال جلالي إن «التحقيقات والدراسات أظهرت أن مصدر ستاكسنت هو أمريكا والنظام الصهيوني» على حد قوله. وجلالي هو أول مسؤول إيراني يتهم البلدين العدوين لإيران بنشر الفيروس. وكان خبراء معلوماتية ألمان وعدد من وسائل الإعلام الغربية ذكروا أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل كانتا وراء الفيروس. وتردد أن الفيروس استهدف مفاعل بوشهر النووي الذي عانى من العديد من المشكلات الفنية، أخرت عمله كما يجب. وقال جلالي إنه عندما يدخل الفيروس إلى جهاز الكومبيوتر فإنه يبدأ في جمع المعلومات، وبعد ذلك يرسل التقارير من الأجهزة المصابة إلى عناوين إنترنت محددة. وأضاف أنه «بعد متابعة التقارير التي أرسلت، اتضح أن المقصد النهائي (لهذه التقارير) كان النظام الصهيوني وولاية تكساس الأمريكية» بحسب ما نقلت عنه (ارنا). بدورها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يناير (كانون الثاني) أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية تعاونت على تطوير الفيروس لتخريب جهود إيران النووية، التي يشتبه أنها تهدف إلى صنع قنبلة نووية.