لأنه يثق بفريقه كان جمهور الهلال يحمل الرقم 51 بشكل جماعي حيث وزعت تلك اللوحة المعبرة عن قمة الثقة بالفريق قبل المباراة لأن من اقترحها ووافق على توزيعها يعلم أنهم يستندون على مجموعة متكاملة لن ترضى بأقل من الكأس.. هكذا كانت إحدى صور الهلال في لقاء النهائي مساء الجمعة في مكةالمكرمة أمام الوحدة التي لم يعرف مدربها ولاعبوه وسيلة لإيقاف الطوفان الهلالي الذي جرع الوحدة وغيرها مرارة تفرده بالألقاب وتواصل تحقيق المنجزات والأولويات ولم يعترف تاريخ الهلال البطولي بصعوبة الزمان وظرف المكان فكان الفوز الجديد ليعلن عن البطولة رقم 51 كما يؤكد عددها الهلاليون فيما تفصلهم عن البطولة التالية سبعة أيام فقط، وهي بطولة مضمونة مبكرا نتيجة الفارق النقطي بين الهلال وأقرب منافسيه على تحقيق اللقب ولن يخذل الهلاليون جماهيرهم التي ستحضر اللقاءات القادمة حاملة للرقم 52 وهو رقم المدمرة الحربية الجوية الشهيرة إيذانا بالإعلان الرسمي لتحقيق الرقم الجديد من البطولات.. الهلال الذي قدم درسا خماسيا في النهائي قال للجميع عندما صرفنا الملايين لم نكن نبعثرها وعندما ندير الأمور نحسنها وعندما نواجه بالضغط نتجاوزه وعندما نتعرض للإخفاق نعود وعندما نلعب على النهائي نحمل الكأس. لكل الأندية هل يملك الهلال خطة سرية للوصول إلى المنافسة على كل البطولات جعل منكم أرقاما تطالع تفرده بالدوري موسمين متتاليين والفوز بكأس ولي العهد أربع مرات متتالية؟؟ تساؤل لابد أن يشرع أمام الجميع خصوصا الأندية التي تملك القدرة على المنافسة، فالهلال في مواسم عبدالرحمن بن مساعد مختلف في كل شيء فخسائر الفريق محليا قليلة جدا في ثلاثة مواسم متتالية مما يعني أن هناك مسافة كبيرة تتوسع بين الفرق والهلال.. فالعمل من أجل منافسة الهلال يحتاج إلى جهد مختلف وتغيير في الأساليب وتحمل مسؤولية الجماهير التي تريد بطولات كما تحصل عليها جماهير الهلال. منافسة كأس الملك لم يبق لبقية الفرق سوى كأس الملك للأبطال في نسختها الرابعة وهذه البطولة أصبحت متنفسا مهما للجميع فالذي يتابع حالة التنافس الخاصة في منطقة الوسط بين الأندية للوصول إلى اللعب في هذه البطولة يجد أن أنها أوجدت متابعة جماهيرية جديدة ستكون أحد مقومات الإثارة المتبقية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة