توجت جلسة جمعت بين حسن دردير «مشقاص» وعبدالرحمن يغمور إلى جانب نجم الإذاعة السعودية وإذاعة bbc في السبعينيات الميلادية علي البعداني الحديث عن عبق التراث والغناء للوطن وذلك اتساقا مع أوبريت الجنادرية «فرحة وطن». وخلال الجلسة أعلن دردير عن انتهائه من كتابة نص غنائي جديد بعنوان «صقر العروبة». خلال الأمسية التي دعا إليها حسن دردير كان الحديث يدور حول الغناء للوطن وتحديدا في أوبريتات الجنادرية التي كان آخرها أوبريت «فرحة وطن» الذي كتبه عبدالله الشريف ولحنه صالح الشهري ورابح صقر، وقام بأدائه محمد عبده، رابح صقر، راشد الماجد، عبدالمجيد عبدالله، وعباس إبراهيم، هذه الأمسية التي توشحت بالحديث عن الوطنيات وما قدم للوطن من أغنيات عاش تجاربها هؤلاء الأعلام الثلاثة كانت قد كشفت عن عمل وطني جديد لحسن دردير أطلقه ذات المساء وهو بعنوان «صقر العروبة»، والذي سلمه للملحن خالد العليان ليقوم بتلحينه مع اثنين من الملحنين الشباب الذين سيتعاملون مع النص موسيقيا ويقول النص: سلمك الله يا ملكنا من كل شر وإن شاء الله يا حبيبنا ما تشوف شر بعودتك يا غالي .. الخير هل وعم لكل أسرة وفرد وخال وعم يا خادم جامع رسول الله والحرم المكي .. بيت الله الريال من خير ربي ثم من خيرك يسوى تريليون مثله من غيرك ما دمت يا ملكنا انت بخير بإذن ربي نكون بمليون خير بسم الله وعلى بركة الله بالفرحة السعيدة نبتة ملكنا مطعمة بإيمان ربي .. أكيدة نطفة مؤصلة نبتتها فيها الزهد من مهبط الوحي وجذورها مجيدة تولي راعي الحرمين عطية من ربي تولي داعم النهضة ده أعظم مربي ملكنا أعلنها نهضة وطنية تعدين صناعة بأيدي شبابية وإنهاء البطالة من القائمة السعودية مبرة ملكنا دي أعظم هدية نشهدك يا ولي الأمر وهذا منا وعد شهادتنا يا ملكنا علينا عهد لنجعل من بلدنا أسطورة مطعمة بالشهد بإخلاص الوفاء يا ملكنا متوجة بالود صقر العروبة خادم الحرمين ابن الكرام .. صانوا علوم الدين يا ربي «ديموا» لنا .. قرير العين ياربي أحفظه وكن له عائنا ومعين تولى ملكنا مجددا للعهد أخا أبا صديقا صادقا في الود لترسيخ الوطن بالعدل ما يحيد عنه جماعة وفرد وكل مهمة لها إن شاء الله حل وتجارب حسن دردير في الكتابة للوطن عديدة كان منها أوبريت «تأريخ أمة» الذي قام بتأليفه بالاشتراك مع الدكتورة سميرة سنبل وقدم بمناسبة احتفالات المملكة بمئوية تأسيس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية.