ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس ب«الجريمة المروعة» المتمثلة بقتل ناشط السلام الإيطالي المؤيد للفلسطينيين فيتوريو اريغوني بعد اختطافه على يد جماعة سلفية في غزة، على ما أعلن المتحدث باسمه مارتن نيزيركي. وقال المتحدث إن «هذه الجريمة ارتكبت بحق شخص كان يعيش ويعمل بين الشعب الفلسطيني في غزة»، مشيرا إلى أن «الأمين العام يطلب إحالة مرتكبي هذه الجريمة المروعة إلى العدالة في أسرع وقت ممكن». وبعد ساعات من إعلان خطفه، قالت مصادر أمنية فلسطينية في قطاع غزة إنها عثرت فجر الجمعة على جثة اريغوني (36 عاما) الذي كان عضوا في حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني. وهو أول أجنبي يقتل في قطاع غزة منذ أن سيطرت حركة حماس عليه في يونيو 2007. وعثر على جثة اريغوني في حي يقع شمال غرب مدينة غزة، كما قالت أجهزة الأمن الفلسطينية التي منعت وسائل الإعلام من دخول الموقع. وقالت المصادر الأمنية إن الناشط الإيطالي قتل خنقا في شقة شمال غرب مدينة غزة.