أكد المشاركون في مؤتمر اللغة الإنجليزية الذي اختتم أعماله أمس على أهمية تأهيل معملي اللغة الإنجليزية، الأمر الذي ينعكس على تطوير الطالب وتهيئته للمرحلة الجامعية. وطالبت كوثر مرتضى في ورقتها المعنونة ب«تقويم المناهج ومراجعة مقرر محادثة في جامعة طيبة» بإصلاح مناهج المحادثة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو لغة أجنبية في كلية التربية للبنات في جامعة طيبة، وأكدت أن المنهج المتداخل يمكن الطلاب من اكتساب مهارات اللغة والتحدث أمام الآخرين والتعبير عما في داخلهم، ويساعدهم على التفكير الناقد والإبداع. وأعقبتها مطالبة أخرى من سيباستيان معلوف في ورقة عنوانها «دعم طموحات برامج السنة التحضيرية من خلال تجديد تصميم المناهج»، بأهمية التركيز على الإصلاح التربوي في المملكة العربية السعودية في برامج السنة التحضيرية، باعتباره العنصر الأساسي في نجاح الطلاب في المرحلة الجامعية، وأهمية تطبيق نماذج مقررات اللغة الإنجليزية لأغراض أكاديمية. وقدم البروفيسور سايمون بروغ من جامعة ليدز في المملكة المتحدة ورقة بعنوان «إدراك المدرس والتطور المهني في تدريس اللغة» قدم فيها عددا من وجهات النظر في مجال التطور المهني في تدريس اللغة الإنجليزية ومضامين التطوير الفني لمدرسي اللغة، كما اقترح طرقا عملية تؤهل المدرس قبل العمل وأثناء العمل كمدرس. ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز علي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورقة بعنوان «الكفاءة المتعددة الثقافات» التي هدفت إلى بحث قدرة تعدد الثقافات لدى مدرسي اللغة الإنجليزية التي هي لغتهم الأم في المملكة. واختتمت الجلسة بالتطرق لما لهوية المدرس في برنامج السنة التحضيرية في المملكة بورقة ركزت على تجربة ستة محاضرين غير سعوديين يعملون في تدريس اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية، واستخدام الاستبيانات والمقابلات كوسيلتين أساسيتين لجمع البيانات، وأظهرت الورقة تأثير بعض الأفعال العنصرية في صياغة الهوية الثقافية عند بعض المدرسين في أجوائهم المهنية.