اختتمت مساء أمس جلسات مؤتمر اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية بالمملكة الذي عقد بجامعة طيبة لمدة ثلاثة أيام بعنوان " الواقع والمأمول " . وقدم الدكتور تيرينس أودلين من جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدةالأمريكية في الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان " العلاقة بين التحليل التقابلي والتأثر اللغوي " استعرض فيها تبني الباحثين في مجال اكتساب اللغة الثانية عددا من المصطلحات لوصف دور اللغة الأم في اكتساب لغة جديدة حيث كان أكثرها مصطلح التأثر اللغوي وتأثر اللغات ببعضها مستعرضا بعض الأبحاث الجديدة في مجال اكتساب اللغة الثانية وعلم اللغة الإدراكي لإيضاح دور التأثر اللغوي . كما قدم إبراهيم مشعل من كلية ينبع الجامعية ورقة بعنوان " تقييم دور اللغة العربية في فصول تعليم الإنجليزية " تناول فيها المواقف والمعتقدات لدى المعنيين بتعليم الإنجليزية كلغة أجنبية وتحديد دور استخدام اللغة العربية في فصول تعلم الإنجليزية . واختتمت الجلسة بورقة لسيباستيان معلوف بعنوان " دعم طموحات برامج السنة التحضيرية من خلال تجديد تصميم المناهج " ركز فيها على الإصلاح التربوي في المملكة العربية السعودية في برامج السنة التحضيرية على اعتبار أنها العنصر الأساسي في نجاح الطلاب في المرحلة الجامعية وركز البحث على إمكانية تطبيق نماذج مقررات اللغة الإنجليزية لأغراض أكاديمية . وبدأت الجلسة الثانية بورقة عمل للدكتور عادل عودة من جامعة الشارقة , ناقش من خلالها بعض الموضوعات والطرق التي يمكن من خلالها استخدام الأدب في الفصول الدراسية . ثم قدمت كوثر مرتضى من جامعة طيبة ورقة بعنوان " تقويم المناهج ومراجعة مقرر محادثة في جامعة طيبة " ناقشت من خلالها كيفية إصلاح مناهج المحادثة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو لغة أجنبية في كلية التربية للبنات في جامعة طيبة وأظهرت نتائج الورقة أن المنهج المتداخل يمكن الطلاب من اكتساب مهارات اللغة والتحدث أمام الآخرين والتعبير عما في داخلهم ويساعدهم على التفكير الناقد والإبداع . واختتمت الجلسة بورقة لريتشارد هاريسن من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بسلطنة عمان بعنوان " تدريس التفكير النقدي في برامج السنة التأسيسية " ناقش من خلالها تدريس مهارات التفكير النقدي لطلاب الجامعة في برامج السنة التأسيسية واستمد هذا النقاش من تجربة المتحدث في مقررات اللغة الإنجليزية الأكاديمية ومهارات التعلم في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بعمان . // يتبع //