أفاد المتحدث باسم اللقاء المشترك المعارض أحمد قحطان أن أحزاب المعارضة بحثت مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في صنعاء مضامين المبادرة الخليجية، والتي تنص على تسليم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح السلطة لنائبه في إطار حل سلمي للأزمة الحالية التي تشهدها اليمن . وأوضح قحطان ل«عكاظ» أن الأحزاب طرحوا على السفراء الخليجيين بعض الاستفسارات التي تتعلق بضرورة وضع جدول زمني لا يزيد على أسبوع لكي يتنحى الرئيس صالح بعد تسليمه السلطة لنائبه على أقصى تقدير. وجدد قحطان ترحيبه بالمبادرة الخليجية، مؤكدا أن الأحزاب المعارضة تدعمها، وتقدر لقادة دول المجلس حرصهم على مستقبل اليمن، بيد أنه ذكر أن هناك أسئلة تحتاج إلى إجابات حول: ماذا يعني نقل السلطة؟ وهل هذا يعني تنحي الرئيس فورا من منصبه، وهل نقل الصلاحيات إلى نائبه تعني بقاءه كرئيس للدولة؟ . وتابع: «سيعقد اللقاء المشترك اجتماعا ثانيا لاتخاذ موقف نهائي حول هذه النقطة التي وصفها بالجوهرية. وزاد: «نحن نرى ضرورة اقتران التنحية بجدول زمني لترك الرئاسة خلال أسبوع كحد أقصى، مؤكدا أن الثورة الشعبية اليمنية ستستمر حتى يتحقق الهدف وهو رحيل الرئيس علي عبدالله صالح. وكانت المعارضة الرئيسة في اليمن ممثلة في أحزاب اللقاء المشترك وشريكها اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، عقدت لقاء البارحة الأولى مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، في صنعاء وطلبت استفسارات وإيضاحات من السفراء حول المبادرة تتعلق بنقل صلاحيات الرئيس اليمني لنائبه، وعما إذا كان نقل الصلاحيات يعني التنحي أو تفويض النائب مؤقتا وبقاءه رئيسا للبلاد، فضلا عن المدة الزمنية المفترضة لعملية نقل الصلاحيات.