استنفرت أمانة المنطقة الشرقية طاقاتها البشرية والآليات عقب هطول الأمطار أمس الأول، إذ شغلت شبكات ومحطات تصريف مياه الأمطار في 15 محطة رئيسة، وثلاث محطات في الأنفاق في مدينة الدمام، وأربع محطات رئيسة، ومحطة أنفاق واحدة في مدينة الخبر. وأوضح مدير عام التشغيل والصيانة في أمانة المنطقة المهندس فيصل الثاني أن أمين المنطقة المهندس ضيف الله العتيبي وجه بتشكيل فريق عمل من قبل مديري الإدارات في الأمانة، والمقاولين، مبينا أن خطة الطوارئ طبقت لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار التجمعات. وأشار آل ثاني إلى أن كمية الأمطار التي تم تصريفها وصلت إلى نحو مليون متر مكعب، ضخت إلى البحر عبر المحطات وكافة المعدات الخاصة بذلك، مضيفا أنه نظرا لتدفق كميات كبيرة من المياه من الأراضي المحيطة بنفق طريق الملك فهد مع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونظرا لكونها تحمل رمال ومخلفات أكياس أدت إلى انسداد سطحي بأغطية قنوات التصريف الجانبية في النفق، أغلقت الأمانة النفق لمدة ساعتين حفاظا على سلامة مرتادي الطريق، قائلا إن «أجهزة الإشراف باشرت فورا رفع المخلفات من على فتحات التصريف، وتصريف مياه الأمطار، وغسيل سطح الإسفلت من الرواسب الطينية المترسبة في زمن قياسي». من جهة أخرى، كثفت أمانة المنطقة أعمال النظافة في كافة أنحاء الدمام على الشوارع والميادين وكافة الأماكن التي تجمعت فيها مخلفات الأمطار بعد توقف هطول الأمطار، والرياح التي هبت على المنطقة.