التقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة أمس، القنصل العام الفلسطيني في جدة الدكتور عماد سليمان شعت، لبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين. من جهة أخرى، يشهد الأمير مشعل بن ماجد ملتقى الخريجين في جامعة الملك عبدالعزيز في مركز الملك فيصل للمؤتمرات في الجامعة في 16 جمادى الأولى الجاري. ويشتمل الملتقى على ورش عمل للخريجين لمناقشة سبل مد جسور التواصل بين مختلف الدفعات وتسجيل آرائهم وتطلعاتهم لما يجب أن تلعب الكلية والجامعة من أدوار تكفل استمرار ارتباطهم بالجامعة بعد التخرج وعلى مدى سنوات طويلة. وثمن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب دعم ورعاية الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز للملتقى، موضحا أن هذا الحدث يمثل أهمية كبرى للجامعة فهو يجمع نخبة كبرى من القيادات المؤثرة في القطاعين العام والخاص والذين تخرجوا من هذه الكلية العريقة على مدار ما يربو على الأربعة عقود. من جهته، أكد عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور حسام العنقري أن الكلية أعدت برنامجا حافلا يليق بمستوى الحدث تقدم فيه استعراض فني خاص عن تميز جامعة الملك عبدالعزيز في حقل الاعتمادات الأكاديمية الدولية والتي كان لكلية الاقتصاد والإدارة نصيب وإسهام فيها يجسده حصول برامج الدراسات العليا في تخصصات إدارة الأعمال على شهادة الاعتماد الأكاديمي الدولي من هيئة AMBA. يذكر أن هيئة الاعتماد الأكاديمي لبرامج ماجستير إدارة الأعمال AMBA تعتبر هيئة دولية محايدة تختص باعتماد البرامج التعليمية للدراسات العليا في إدارة الأعمال. وينظر إلى الهيئة على أنها معيار التميز العالمي في اعتماد برامج الماجستير والدكتوراة في إدارة الأعمال. وقد اعتمدت الهيئة 168 كلية في 72 دولة. وتركز الهيئة على أن تكون البرامج المعتمدة تقدم على أعلى مستوى من الجودة وتعكس الاتجاهات المتغيرة والابتكار في مجالات التعليم بتخصصات إدارة الأعمال. ويأتي هذا التتويج باعتماد جميع برامج الماجستير في إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز بعد مشوار من التطوير المستمر والالتزام بمعايير الجودة التعليمية العالمية قامت الكلية بتنفيذها خلال الفترة الماضية. ويعتبر هذا التميز هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية، حيث تعتبر برامج الماجستير في إدارة الأعمال الأولى من نوعها والتي تحصل على اعتماد أكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي لبرامج إدارة الأعمال AMBA. كما تعتبر تلك البرامج هي الأولى في الجامعة في الحصول على اعتماد أكاديمي على مستوى الدراسات العليا.