يشهد بلوغ عدد البلاغات عن الغش التجاري والتلاعب في الأسعار ألفي بلاغ على ارتفاع نسبة وعي المستهلكين ومعرفتهم بما يحدث في الأسواق من غشٍ وتلاعب، ومعرفتهم في الوقت نفسه بالدور الذي ينبغي على وزارة التجارة أن تنهض به من أجل حمايتهم من هؤلاء الذين يتلاعبون بهم، فيرفعون الأسعار كما يشاءون، ويغشون في السلع كما يريدون دون خوفٍ من عقاب أو رادعٍ من ضمير. وتبلغ نسبة الوعي غايتها حين يكون التبليغ عن التلاعب في الأسعار والغش التجاري من قبل بعض العاملين في المحال التجارية التي تمارس الغش والتلاعب بتوجيه من مالكيها على نحو لا يرتضيه أولئك العاملون فيبلغون عن ذلك. وقد أفصحت وزارة التجارة عن الآليات التي تتبعها فور تلقيها البلاغ عبر الهاتف المجاني الذي حددته التجارة لتلقي البلاغات، وتكلف لجانا وفرقا تقوم بالتفتيش عن المواقع والمحال المبلغ عنها للتأكد من صدق تلك البلاغات، وحين تثبت التهمة يتم الرفع بأسماء المتورطين في الغش والتلاعب من أجل اتخاذ الإجراءات ضدهم؛ بدءا من التغريم وانتهاء بإغلاق محالهم والتشهير بأسمائهم. وما يتطلع إليه المواطنون جميعا، سواء أولئك الذين قاموا بالتبليغ أو الذين لم يبلغوا، ألا تضيع بلاغاتهم في دهاليز البيروقراطية، فتتحول البلاغات إلى معاملات لا تصل إلى مرحلة اتخاذ القرار إلا بعد أن تصبح الأسعار الجديدة التي تم الوصول أليها بالتلاعب أمرا واقعا مفروضا، كما يتطلع المبلغون عن تلك الحالات أن تنتهي جولات التفتيش وحملات التقصي إلى قرارات رادعة كفيلة بحماية السوق وحفظ استقرار الأسعار ووقف موجة التضخم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة