استشهد تسعة فلسطينيين أمس، هم: خمسة مدنيين بينهم امرأتان وطفل، وأربعة من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، في سلسلة هجمات إسرائيلية على قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 14 منذ يوم الخميس. وأعلن أدهم أبو سلمية المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس أن «عدد الشهداء هو تسعة، ما يرفع عدد الشهداء منذ أمس إلى 14 شهيدا». وأضاف أن «عدد الإصابات بلغ 57 إصابة على الأقل، بينها 12 إصابة خطرة». وفي آخر الغارات الإسرائيلية، استشهد فلسطينيان أحدهما الطفل محمود الجرو (10 أعوام)، وأصيب 12 آخرون بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة بحسب أبو سلمية الذي أوضح «ست من الإصابات هي لأطفال، أحدهم إصابته خطيرة». واستشهد أربعة ناشطين من كتائب القسام، سقط اثنان منهم في غارة جوية استهدفت مجموعة من الناشطين شمال قطاع غزة، والآخران في غارة جوية أخرى استهدفتهما شرق خان يونس، وفقا لمصادر طبية فلسطينية وبيان صادر عن الكتائب. من جهته، قال وزير الدفاع المدني الإسرائيلي ماتان فيلناي «نواصل التحرك ليتوقف إطلاق الصواريخ وليندم الذين أطلقوا الصاروخ». وأعلنت كتائب عز الدين القسام في بيان صحافي أنها أطلقت «ستة صواريخ وتسع قذائف هاون» على مواقع إسرائيلية شرق رفح. وأوضحت أن هذا «القصف يأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتكررة، التي كان آخرها القصف الجوي والمدفعي الذي لا يزال متواصلا على قطاعنا الحبيب».