أكدت منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة أمس، أن حصيلة «المجزرة الجماعية» التي ارتكبتها القوات العراقية في معسكر أشرف شمال بغداد ارتفعت إلى 31 شخصاً إضافة إلى مئات الجرحى. وذكرت المنظمة في بيان لها أن عدد القتلى إثر هجوم القوات العراقية ارتفع إلى 31 شخصاً والجرحى إلى مئات الأشخاص الذين تتعذر معالجتهم ما يهدد برفع حصيلة القتلى. وأشارت إلى أن سكان المعسكر يطالبون أن ينقل جرحاهم إلى مستشفى بلد الأمريكية القريب ومعالجتهم لتفادي سقوط المزيد من القتلى. وطالبت زعيمة المنظمة مريم رجوي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأن تأمر على الأقل المستشفى الأمريكي الواقع بالقرب من المعسكر بمعالجة الجرحى خاصة النساء الجريحات. وكانت المنظمة اتهمت في بيان سابق القوات العراقية بارتكاب «جريمة غير مسبوقة» بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي في معسكر أشرف، حيث تطلق النار «بالمسدسات وبنادق آلية ورشاشات المدرعات على السكان في عملية إبادة تستهدف المجاهدين» في معسكر أشرف. وأشارت إلى أن عدد القتلى في «المجزرة الجماعية» التي تقوم بها القوات العراقية في معسكر أشرف منذ الفجر، بلغ 25 شخصاً من ضمنهم ست نساء وبلغ عدد الجرحى أكثر من مائتين معظمهم حالاتهم خطرة، مضيفة أن هذه الأرقام مرشحة للزيادة نظراً لاستمرار الهجوم وتعذر نقل الجرحى.