اقترحت أمانة جدة على مقاولي المشاريع الجاري تنفيذها في المدينة والتي تقع على شوارع رئيسية، مضاعفة أعمالهم في أوقات غير الذروة، واستغلال هذه الفترة بدأ من الساعة الواحدة صباحا وحتى الفجر تفاديا لعرقلة الحركة المرورية في أوقات الذروة، مع الحفاظ على سير العمل وفق الخطة الزمنية المحددة. وعلمت «عكاظ» أن الاقتراح قدمته الأمانة تماشيا مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني وما تشهده من كثافة مرورية في شوارع المدينة وقدوم العديد من الزائرين إليها. وتعمل أمانة جدة من خلال عدد من المقاولين على تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي تعد ضمن المشاريع التي اعتمدتها الأمانة سابقا لتحرير الحركة المرورية في المدينة التي يسكنها أكثر من مليوني نسمة، وتشهد كثافة مرورية في العديد من شوارعها الرئيسية. ويعتبر مشروع طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز مع تقاطع طريق الأمير ماجد أبرز المشاريع الجاري تنفيذها بهدف تحرير طريق الأمير ماجد من الإشارات المرورية، لكي يصبح طريقا مساندا لطرق الملك فهد «الستين»، طريق الملك عبدالعزيز، طريق الحرمين، طريق المدينة. وفي جولة «عكاظ» أمس على مشاريع جاري تنفيذها، أبرزها مشروع طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز في تقاطعه مع طريق الأمير ماجد، رصدت بداية لحركة دؤوبة من العمل رغم الإجازة الأسبوعية، تستمر على مدار الأربع والعشرين ساعة، وتزيد كثافة الأعمال في ما بعد الساعة الواحدة صباحا لاستغلال الأوقات التي لا تشهد حركة مرورية كثيفة. وعملت «عكاظ» أن أمين جدة الدكتور هاني أبو راس طلب من وكالة التعمير في الأمانة رفع تقارير دورية عن سير العمل في تلك المشروعات، مطالبا متابعة دقيقة لتنفيذها وإنجازها في المدة الزمنية المحددة لها. وتعمل أمانة جدة حاليا على تنفيذ خطة واسعة لإحلال الطبقة الأسفلتية القديمة في معظم شوارع المدينة بطبقة أسفلتية حديثة، ويأتي هذا الخطة من خلال مشروع رصدت له الأمانة مبلغ أكثر من مائة مليون ريال، يتم تنفيذه على مراحل ليشمل معظم أجزاء المدينة لاسيما المناطق الأكثر تضررا من الأمطار التي شهدتها المدينة أخيرا، وأدت إلى تلف وتآكل طبقات الأسفلت في الكثير من الشوارع والطرقات.