عكس الحضور والإقبال الكبيران، في المعرض الأمني الخامس الذي نظم في الرياض أخيرا، مدى نجاح المعرض في استقطاب المهتمين بالتقنية الحديثة من مختلف القطاعات الأمنية من داخل المملكة وخارجها، وحظي بإشادة الجهات ذات العلاقة. وأوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبد الله الخليوي، أن كثافة المشاركة في المعرض فاقت التوقعات، ما شكل دليلا على نجاحه وفق الزوار والعارضين، وأضاف: «إشادة مجلس الوزراء بالمعرض الأمني الخامس مصدر فخر واعتزاز لجميع منسوبي الأمن العام وعلى رأسهم مدير الأمن العام والضباط والأفراد، وتعد حافزا لتقديم المزيد من العطاء وبذل الجهد المضاعف لتطويره في الأعوام المقبلة». وبين اللواء الخليوي، أن «المعرض يأتي في وقت يعيش فيه الأمن العام نقلة نوعية متميزة تهدف إلى الاستفادة من كل ما هو جديد في مجال مكافحة الجريمة بشقيه الوقائي والعلاجي، والذي جاءت فكرته نتيجة لمبادرة واهتمام من النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز ومساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ومتابعة وإشراف مدير الأمن لعام بهدف تحقيق المفاهيم والأبعاد الأمنية التي يعيشها المجتمع». من جهته، أوضح مدير شعبة العلاقات والإعلام النقيب سعود المطيري، أن المعرض الأمني الخامس شهد حضورا متميزا من الجهات الأمنية والتعليمية والحكومية، إذ زاره عدد من قادة القطاعات الأمنية ووزارة الداخلية، فضلا عن طلاب كلية الملك فهد الأمنية، طلاب المعهد المهني العسكري وعدد من الجهات الأخرى العسكرية والأمنية، إضافة إلى طلاب المدارس الحكومية والأهلية. وذكر النقيب المطيري، أن المعرض يهدف بصفة أساسية إلى تنمية المجتمع الأمني بما هو مفيد وغرس مفاهيم وأسس النجاح سواء على المستوى الثقافي أو المستوى المعرفي أو التدريبي، وأضاف: «لا شك أن الحضور المكثف من طلاب الجهات الأمنية والعسكرية في المعرض دليل على إسهام المعرض في زيادة حصيلتهم المعرفية والثقافية بالتقنيات الحديثة الذي يعتبر أساس العمل الأمني وتدعم الاستراتيجية الأمنية للوقاية من الجريمة».