أكد معدي الهاجري عدم استغلاله لبعض الأوراق الرابحة للعب بها أثناء فتح باب الترشيحات لرئاسة القادسية للتأثير على منافسه عبدالله الهزاع وسحب البساط من تحته بكسب تعاطف كثير من أبناء الخبر والتصويت له في انتخابه لرئاسة القادسية. وقال الهاجري في مؤتمر صحافي عقده البارحة الأولى وسط حضور إعلامي وقدساوي كبيرين: نحن غير غرباء على القادسية، ومنذ كنت لاعبا والآن رجل أعمال ونحن نؤدي الدور الذي يمليه علينا ضميرنا تجاه النادي وأبنائه وتجاه الوطن، ورغبتي في تسلم الإدارة جاءت عن قناعة أبناء النادي وأبناء الخبر ورغبتهم بترشيحي لكرسي الرئاسة، ومنافسي سوف يدخل معي في يوم التصويت ولجنة رعاية الشباب تشرف على صناديق الاقتراع وأنا على ثقة في هذه اللجنة والأصوات هي التي سوف تحسم الأمر في النهاية، ولدي برنامج في حالة الفوز سيكون منظما وعلى خطوات من أجل بناء القادسية من الصفر ولو أخفقت أو لم أنجح بعد تسلمي زمام الأمور لن أستمر في الرئاسة وسأتيح المجال لآخرين، ولكن لن أكون نسخة مكررة من ناحية البرامج التي كانت في السابق وإنما مكملا لعمل من سبقوني بنهج مختلف تماما. وردا على سؤال ل «عكاظ» هل يتوقع أن يصاحب الاقتراع شكوك حول ظاهرة التلاعب التي تصاحب أي انتخابات قال: هناك لجنة مشرفة على التصويت والانتخابات ونثق بها وسوف تعطي كل ذي حق حقه ولا أعتقد الحسم بأمور أخرى. المؤتمر حضره رئيس نادي القادسية السابق جاسم الياقوت، وكان بجانب الهاجري في مؤتمره الصحافي أعضاء مجلس إدارته المرشحون المقدم خالد القحطاني، محمد النعيمي، ومحمد الرتوعي، وقال الرتوعي ردا على سؤال في المؤتمر الصحافي إنه لم يستطع الحصول على قوائم مالية للقادسية منذ ثلاث سنوات وإلى الآن. من جهته، قال المرشح لعضوية مجلس الإدارة محمد النعيمي: لن أعتبر أن هناك معارضين في ظل وجود الرئاسة العامة لرعاية الشباب فهي تسعى دائما إلى خدمة الأندية وشبابها بعيدا عن المصالح الشخصية، والتنافس موجود ومثل ما لنا أحقية في الترشح هناك من يريد الترشح والفوز، وكل ذلك يحسم من خلال صناديق الاقتراع خلال الأيام القليلة المقبلة. من جانبه أكد جاسم الياقوت الرئيس السابق للقادسية أن الأمور تسير بشكل صحيح نحو عقد جمعية عمومية قدساوية ناجحة بإشراف من رعاية الشباب وسط تنافس مشروع بين الهاجري والهزاع والأعضاء الراغبين بالترشح لمجلس الإدارة، وأتمنى أن تتجاوز القادسية الصراعات والتكتلات التي لن تغني ولن تسمن من جوع وتزيد المواجع لا أكثر. وأكد حارس القادسية السابق وليد الباز أن المرشح لكرسي الرئاسة معدي الهاجري هو الأنسب في الوقت الراهن وقادر على قيادة النادي لبر الأمان دون معارضات ودون تكتلات وشلليات دمرت القادسية خلال السنوات الماضية وهنا يجب على من لا يرى في نفسه القدرة على العمل وخدمة النادي وأبناء الخبر أن يرحل. كما ألقى الداعية الشيخ عبدالله الحميد كلمة في بداية المؤتمر حث فيها على الألفة والمحبة واللحمة فيما يخدم هذا البلد وبناءه سواء في أنديتنا الرياضية أو في أي مجالات أخرى والمحافظة على مكتسبات هذا الوطن وأي عمل يتخلله خلافات لن ينجح أصحابه مهما كانت الإمكانيات ومهما كانت الطموحات وبالتالي يجب التحلي باحترام الآخرين والمتنافسين في أي مجال ليبارك الله في عملهم. يذكر أن برنامج المرشح معدي الهاجري اشتمل على خطة متكاملة للعبة كرة القدم والاهتمام بالألعاب المختلفة وإعادة تميز النشاط الثقافي والاجتماعي وإيجاد الحلول المناسبة للوضع الحالي للنادي، إضافة إلى وضع ميزانية 15 مليون ريال لتسيير أمور النادي ورفع مستوى جميع ألعاب النادي وتذليل الصعاب وتقبل الملاحظات وتنظيم دورات بين مدارس المنطقة لكسب المواهب وإيجاد علاقات مميزة مع الأندية السعودية والخليجية عن طريق التوأمة وتجديد مبنى معسكر اللاعبين بالنادي لتهيئة الأجواء المناسبه للاعبين، وعمل ملتقى دوري للتواصل مع الأجيال بحيث يدعى لهذا الملتقى اللاعبون السابقون والحاليون لأخذ الرأي والمناقشة في الأمور التي تخص مصلحة النادي، وأخيرا تفعيل العلاقات الصحافية مع وسائل الإعلام المختلفة وتفعيل المركز الإعلامي وموقع النادي على الشبكة العنكبوتية.