بلغ عدد الركاب في مطارات المملكة قاطبة 44 مليون راكب في الوقت الذي تجاوز عدد الركاب في مطار مجاور «دبي» 47 مليون راكب! لا أحد يمكن أن يتخيل هذه الحقيقة أو يحتمل هذه المفارقة إذا علمنا بأن في المملكة 26 مطارا منها 3 مطارات دولية وتحظى بكثافة سكانية ولديها مركز متفرد للاستقطاب في مواسم الحج والعمرة. الرقم الأول معلومة رسمية موثقة «الكتاب الإحصائي السنوي لعام 2009م للهيئة العامة للطيران المدني» أما الرقم الثاني، فقد صرح به جيمس روبنسون رئيس وحدة التخطيط الاستراتيجي في مطارات دبي أثناء احتفال خاص أقيم في الدنمارك نهاية الأسبوع الماضي على هامش حصول مطار دبي على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط والمقدمة من مجلس المطارات العالمي. لا أحد يتصور أن تكون حركة الطيران في سماء استراتيجية بالنسبة للطيران العالمي بين الشرق والغرب، وفي بلاد توجد فيها مكةالمكرمة والمدينة المنورة في الغرب ومنطقة حيوية تنتج ثلث إنتاج الأوبك من النفط في الشرق وترقد على تراث وكنوز أثرية تاريخية وتجري فيها حركة اقتصادية كبيرة ومع ذلك تتراجع فيها وتيرة النقل الجوي إلى هذه الدرجة. كل ذلك يحصل في وقت تزداد فيه حركة الطلب على النقل الجوي الداخلي لتبلغ الذروة بالمعايير العالمية، حيث معدل الحمولة على الرحلات الداخلية يبلغ 81 % وهو رقم مرتفع جدا في اقتصاديات صناعة النقل الجوي والتي لا تتجاوز عادة 75% عالميا. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة