تتصل على أرقام الحجز في الخطوط السعودية، باحثا عن مقعد على رحلة قريبة أو بعيدة إلى جدة، فلا تجد، حيث يأتيك الرد: جميع الرحلات محجوزة ولا تقبل الانتظار.. وهنا أسأل: متى تحل خطوطنا الضعيفة هذه المشكلة التي لو عرضناها على أية هيئة دولية لجاء الجواب سريعا ودون إبطاء، وهو معروف بالطبع، زيادة الرحلات لتمتص آلاف الراغبين في السفر، مع البحث عن أسباب المقاعد الخالية في الرحلات التي لا تقبل الحجز بالانتظار.. إن الخطوط السعودية هي الخطوط الوحيدة التي لا يشاركها سوى ناس وسما إن كانتا مستمرتين في الرحلات الداخلية.. ومن الخطأ الكبير، بل ومن المعيب الجسيم، أن تظل هذه الخطوط عاجزة عن تأمين رحلات كافية لركابها داخليا، وخصوصا في جدة والرياض والدمام وغيرها من المدن، وإذا كانت خطوطنا العزيزة تدعي الخسارة والتكاليف في هذه الرحلات، فإن هذا يخالف الواقع، حيث إن زيادة الركاب تتطلب زيادة في الرحلات، وبالتالي هذا يزيد من دخل الخطوط ويرفع من مداخيلها ويغطي خسائرها. إنني لا أدعى أنني الوحيد الذي يكتب عن موضوع الحجوزات الصعبة في الخطوط السعودية، فقد كتب غيري ماضيا وحاضرا، وسيكتب غيري حاضرا ومستقبلا، وأرجو ألا تسد الخطوط آذانها عن سماع هذه الشكوى أو تتجاهلها؛ لأننا نبحث من خلال هذه الشكوى عن حلول وطرح أفكار تساعد في ارتقاء هذه الخطوط الضعيفة أداء، والعزيزة سمعة. إننا فعلا نبحث عن حل هذه المشكلة التي تزداد، ليس في مواسم الإجازات والعطلات فقط، بل وحتى في الأيام الاعتيادية، وإذا ما ظلت هذه المشكلة دون حل من خطوطنا العزيزة.. فإنه يدعونا إلى المطالبة بمنح تراخيص لشركات أخرى منافسة، حتى لا تكون هناك مشكلة اسمها الحجز. وأتمنى أن نسمع ردا من خطوطنا العزيزة يعيد إلينا الثقة في هذه الخطوط التي تخدمنا ولا تغضبنا، مع تقديري لكل العاملين فيها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ 163 بالرمز مسافة ثم الرسالة