بعيدا عن الجعجعة الإيرانية واكتوائها بنار الوحدة الخليجية والمصير المشترك الذي تعاهد عليه أبناء المنطقة الواحدة، بمنأى عن السم الطائفي الذي تسعى لترويجه والضرب على وتره بترويج السلاح كما في نموذج حزب الله تارة، أو في الاستعداء على السلم الأهلي ومنظومة التعايش كما هو الحال في البحرين الشقيقة، بدءا من معزوفة الدجل التي تروجها العالم والمنار وانتهاء بلطميات لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني التي عرفنا وقع «ألمها» بمقدار نحيبها في بيانها الأخير. بعيدا عن الأنموذج الإيراني في تصدير العبث والتدخل السافر في شؤون الدول ذات السيادة؛ لا يمكن للمتابع إغفال تفشي حمى «الألم» الإيرانية التي أصبح أولياؤها يستمدون حضورهم بنفس النسق والشكل ولو كان على حساب المهنية طالما ستحقق الهدف «الوقتي» تحت غطاء التغطية الصحافية، ولعل «فضيحة» صحيفة الوسط البحرينية شاهد عيان على التعلق بقشة الكذب وإن كانت قاصمة لظهر المهنية، عندما نشاهد بالتوثيق كيف بادرت الصحيفة إلى نشر الصور غير الصحيحة والأخبار المفبركة على صدر صفحتها الأولى وبالمانشيت العريض؛ لنكتشف لاحقا بأنها أخبار قديمة نشرت في صحف عربية ومنتديات إنترنت، وما كان على المحرر «الوسطي» إلا استبدال الاسم السعودي أو المغربي باسم بحريني مزيف!. مسألة التزييف والفبركة الصحافية المعتمدة على التقنيات الحديثة ليست جديدة على مشهدنا الإعلامي، وسبق لبعض الصحف أن مارست ذات التزييف مستعينة بالفوتشوب، ولكن في فضيحة الوسط البحرينية لم أكن أتصور أن يتجاوز الأمر تزييف صورة إلى سرقة أخبار مكتوبة ونسبتها إلى آخرين في تعبير واضح عن مصطلحنا الشعبي الأثير «قوة العين»، والمطمع والهدف: ضرب الوطن الأم لأن ولاء «الصحيفة» عابر للخليج العربي. ليعذرني أهالي البحرين الكرام البررة، فإن كان الأمر حرزا خاصا بهم فإني أتألم على ناسفي المهنية الإعلامية تحت مباركة ملالي إيران، وتلك حيلة العاجز.. إن لم يكن إلا «الكذب» مركبا، فما حيلة المضطر إلا ركوبه، وليتهم كسروا أقلامهم قبل ركوبهم احتراما لميثاق الشرف الإعلامي الذي تستوي فيه الأديان والمذاهب والعرقيات. صحف الرياض والوطن وسبق الإلكترونية تمت سرقتهم عيانا بيانا على جدران الوسط المهترئة صورة ونصا، فهل من تحرك قانوني يشفي صدر المهنية ويسترد كرامتها المسلوبة ضد حمالة الحطب في الوسط البحرينية، وأقسم غير حانث إن بياعة «الفصفص» عند باب مسجدنا خير وأجل من «هياط» باعة الوهم، حملة الولاء الفارسي!. [email protected] 3 لوحات تشكيلية تعرف بالفن السعودي في مكناس سالم الأحمدي المدينةالمنورة =أكد الفنان التشكيلي السعودي يوسف إبراهيم أن مشاركته في الملتقى الدولي للفنون التشكيلية والفن الفوتوغرافي في مدينة مكناس المغربية، تعتبر جسر تواصل للفنان السعودي مع فناني العالم، خاصة أن هذا الملتقى ضم عددا من فناني العالم العربي وإسبانيا وفرنسا وغيرها من الدول المشاركة. وأضاف «شاركت في هذا الملتقى بثلاث لوحات تشكيلية نالت استحسان الحضور، وتأتي المشاركة في هذه الملتقيات للتعريف بالفن السعودي، بالإضافة إلى التلاقي والتلاقح مع الثقافات الأخرى، وكل هذا بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به الفنان السعودي من وزارة الثقافة والإعلام والتي تركت مساحة كبيرة للفنان السعودي للإبداع والانطلاق نحو العالمية». يذكر أن الملتقى اختتم أخيرا وشهد إحياء أمسيات شعرية في أماكن تاريخية في المدينةالإسماعيلية، إضافة إلى ورش عمل ومعارض تشكيلية ورحلات سياحية إلى المدينة الأثرية الرومانية المعروفة، كما شهد الملتقى توقيع ساكنة مكناس والفنانين المشاركين على أكبر خريطة للمغرب في العالم مساحتها عشرة آلاف متر مربع. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 128 مسافة ثم الرسالة