توعدت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس إسرائيل بالرد على «جرائمها»، مؤكدة أنها تدرس «طبيعة هذا الرد» وسط توتر على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وفي مؤتمر صحافي مشترك في قطاع غزة، قال ممثلو الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية إنها «توافقت في ما بينها في فترات سابقة على التهدئة الميدانية قطعا للطريق على الاحتلال». وعددت الفصائل خصوصا اغتيال ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس واغتيال ثلاثة من قادة كتائب عز الدين القسام السبت، مؤكدة أن «هذه الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب وسيتحمل العدو كافة عواقبها». وشارك في المؤتمر الصحافي ممثلون عن كتائب القسام وسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين (لجان المقاومة الشعبية) وكتائب أبو علي مصطفى (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) وكتائب المقاومة الوطنية (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين). كما شاركت مجموعة نبيل مسعود (إحدى مجموعات شهداء الأقصى) وهي قريبة من حماس. وقتل ثلاثة من عناصر سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وأصيب آخر بجروح في غارتين جويتين إسرائيليتين في القطاع قبل أسبوع. ويسود توتر على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة بعد أن شهدت المنطقة تصعيدا بسبب إطلاق رشقات من قذائف الهاون من شمال غزة على جنوب إسرائيل.