بدأ عقلي يراوده بعض الأفكار في إحدى الليالي وأصبت بوساوس غريبة. بهذه الكلمات ابتدأ ميتو تودامو الذي غير اسمه بعد الإسلام إلى فيصل حديثه. ويضيف «أقمت 28 سنة في المملكة ودعيت إلى الإسلام مرات عدة فرفضتها لإيماني أن الدخول لأية ديانة لا بد أن تصاحبه قناعة قلبية». ويواصل ذات ليلة وأنا في بيتي أحسست بخواء روحي وجالتني أفكار شيطانية فاتجهت إلى الله رغم عدم إيماني ليدلني إلى طريق الصواب في حياتي ويخلصني من حالتي التي باتت لا تطاق كما أصبت بأرق حتى دخل الفجر. وقال بعدما بدأت أرى الحياة تنشط ويتجه الناس في الظلام إلى المسجد لأداء صلاة الفجر أحسست أن الإسلام هو النجاة في الدنيا قبل الآخرة. مختتما أسلمت منذ ذاك الفجر وأديت العمرة، بل كنت كلما أقطع بعض أشواط الطواف والسعي يزداد نشاطي وطاقتي.