أكد مدير عام الجمارك صالح الخليوي أن المرحلة الحالية والمرحلة المقبلة أيضا تتطلبان المضي قدما نحو التوجه الذي يتماشى مع تطبيق نظام الحكومة الإلكترونية. وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الجمركية سعود الفهد في افتتاح لقاء حول (إيجابيات الفسح المباشر ومعوقاته وسبل معالجتها)، في قاعة المؤتمرات في ديوان مصلحة الجمارك، إن الفترة الحالية تتطلب أيضا الاتفاق على آليات لتبادل البيانات إلكترونيا مسبقا، وضمانات في حالة استخدام نظام (فتح الاعتماد) واحتفاظ البنك بالمستندات الأصلية لحين قبول المستورد البضاعة ومن ثم تحويل المبلغ إلى المصدر وتسليم المستورد المستندات الأصلية. وأوضح أن هدف مثل هذه اللقاءات تفعيل الاستفادة من نظام الفسح المباشر المطبق حاليا على العديد من الأصناف الواردة كالسيارات والمواد السائبة والمبردة والحديد والأنابيب والأخشاب والمعدات الثقيلة، مشيرا إلى أن النظام له فوائد عدة؛ سواء للمستوردين أو للجمارك يستفيد المستوردون فيه من تقليص فترة بقاء بضائعهم في الساحات الجمركية وبالتالي تقليل التكاليف المادية المترتبة على طول فترة بقائها. وأضاف أنه رغم هذه الإيجابيات إلا أنه لوحظ عدم استفادة بعض التجار من هذا التنظيم، ما أدى إلى إضاعة الفرصة على المستورد لإنهاء الإجراءات الجمركية لإرسالياته قبل وصول السفن المقلة لها وبعد وصولها تفسح مباشرة من السفينة إلى خارج الجمرك بحيث تطبق إجراءات المعاينة وسحب العينات عند الحاجة أثناء خروجها. وقال: إن تفعيل هذا التنظيم والتوسع فيه يتطلب تعاون الشركاء كافة في العملية الاستيرادية بحيث تنهى الإجراءات الجمركية مسبقا، مبينا أنه من خلال هذا الاجتماع سيجري بحث إمكانية التزام وكلاء الملاحة بإرسال المنافسة آليا من لحظة مغادرة السفينة في ميناء التصدير ونسخ آلية من بوليصة الشحن وإذن التسليم.