يحسب لمدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان أنه بث الحياة في جامعة الملك سعود، لتبث بدورها الحياة في بقية الجامعات السعودية، لتلعب دورا أكثر حيوية في تأهيل السعوديين لمواكبة طموحات التطوير وضرورات التغيير، وتلبية متطلبات سوق العمل الحديثة!! وفي حواره الأخير المنشور في «المدينة» بتاريخ 28/3/2011، أشار الدكتور العثمان إلى أن جامعة الملك سعود تملك اليوم أوقافا عقارية بقيمة 450 مليون ريال للإنفاق على الكراسي البحثية، وهذه برأيي مبادرة أخرى تحسب لهذه الجامعة الرائدة لتغيير نمط وثقافة عمل الجامعات السعودية!! فتحرير الجامعات من ربط برامجها بالمعونات الحكومية يحررها من الارتباط بصعود وهبوط مستوى الإنفاق الحكومي، ويمكنها من التركيز والاستقلالية، وتعزيز قدراتها على دعم خططها الأكاديمية وتحفيز برامجها وأعمالها البحثية!! وعندما أتأمل الحراك الأكاديمي لجامعاتنا القديمة وعلى رأسها جامعة الملك سعود، والجامعات الجديدة وعلى رأسها جامعتا حائل وجازان، فإنني أشعر بحماسة شديدة لأن تعيد مؤسساتنا الأكاديمية تقييم مساحات التخصصات، فالتعليم العالي لا يحتاج إلى زيادة عدد حجراته، بقدر ما يحتاج إلى إعادة توزيعها وأغراض استخدامها فيما ينفع المجتمع بالتخصصات اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل، وخدمة خطط تنمية المجتمع!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة