تفاقمت ظاهرة بيع الملابس، الأدوات المستعملة والخضراوات المكشوفة، على أيدي العمالة الوافدة في الساحات وأمام المساجد في تبوك، ما يحتم اتخاذ موقف جاد من الجهات المختصة للقضاء عليها لخطورتها الصحية وما تسببه من عدوى وأمراض. وفيما أكد ل«عكاظ» مدير صحة البيئة الدكتور رياض غبان، أن هناك لجنة مشكلة من الأمانة والغرفة التجارية لتنفيذ جولات لضبط باعة الملابس والمنتجات المستعملة، وأن الأمانة بصدد تنظيم جولات مكثفة على الباعة أمام بوابات المساجد لاتخاذ الاجراءات النظامية بحقهم، طالب عدد من مواطني المنطقة بجولات مستمرة لضبط الوافدين مسوقي البضائع المستعملة لخطورتها على الصحة العامة. وبين ل«عكاظ» أحمد الصالح وعلي القحطاني، أن العمالة الوافدة تبسط منتجاتها في أماكن مختلفة في المنطقة الصناعية في منظر غير حضاري، وأشارا إلى أن عددا من الوافدين يبيعون الملابس المستعملة والخضراوات المكشوفة المضرة بالصحة، دون وجود أي رقيب أو رادع يمنعهم. من جانبه، أكد محمد القحطاني، أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل ملحوظ من قبل مواطنين وعمالة وافدة، رغم الخطورة الصحية الناجمة من هذه المنتجات. وطالب علي العطوي ومحمد البلوي (من سكان المنتزه) الجهات المختصة بمنع تواجد العمالة الوافدة بشكل ملحوظ أمام المساجد والمحال التجارية. وفي سياق آخر، قال لافي العطوي (من سكان حي المنتزه): هذه العمالة الوافدة تبيع أجهزة وأدوات كهربائية، يخشى أن تكون مسروقة، مطالبا الجهات المختصة بتنظيم جولات رقابية دائمة لتطبيق الأنظمة على هؤلاء. وأرجع علي العنزي تفشي هذه الظاهرة لغياب الجهات الرقابية، مبينا أن أغلب العاملين في هذه التجارة الخطرة مخالفون لنظام الإقامة والعمل.