أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بأن المملكة ولله الحمد غنية بمواردها ومقوماتها السياحية، وعلى أهمية السياحة الوطنية في ربط المواطن بتاريخ وطنه المشرق، وتعزيز الترابط بين أبنائه، من خلال لقاء بعضهم ببعض، واستكشافهم وتعرفهم على مناطق بلادهم وتاريخها العريق. وأضاف خلال افتتاحه البارحة في الرياض ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011: إن هذه المسؤولية لا تقع على عاتق الهيئة العامة للسياحة والآثار فقط، بل يشترك في مسؤولية تنفيذها جميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، لما فيه صالح الوطن والمواطن. بعد ذلك دشن الأمير سلمان المعرض المصاحب للملتقى، والذي تشارك فيه مجالس التنمية السياحية في جميع مناطق المملكة، إضافة إلى 46 شركة من كبريات الشركات المتخصصة في صناعة السفر والسياحة. وشهد الأمير سلمان خلال جولته على أجنحة المعرض مراسم توقيع العديد من اتفاقات التعاون التي تمت بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركائها في القطاعين العام والخاص، حيث شهد سموه مراسم توقيع اتفاق التعاون الذي تم بين الهيئة ووزارة العمل، ومراسم توقيع اتفاق التعاون بين الهيئة والصندوق الخيري الاجتماعي، كما دشن النسخة الجديدة لموقع الهيئة الإلكتروني، وبرنامج تمكين التابع لها، إضافة لافتتاحه المركز الوطني للتراث العمراني، ومشروع الجولات السياحية في مدينة الرياض. وعد وزير العمل المهندس عادل فقيه من جهته قطاع السياحة بأهم القطاعات توفيرا لفرص العمل، مشيرا إلى التقرير الصادر عن المشروع الوطني للموارد البشرية في هيئة السياحة الذي أفاد بأن قطاع السياحة وفر 458 ألف وظيفة بنهاية عام 2009م، وأن الفرص الوظيفية المباشرة التي يتوقع أن يوفرها هذا القطاع سوف تصل إلى نحو 590 ألف وظيفة بنهاية عام 2014م، في حين أن استراتيجية السياحة التي تتبناها الهيئة تعمل على توفير 1.5 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة في قطاع السياحة.