سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأسيس المركز الوطني للتراث العمراني واعتماد الإستراتيجية العامة المحدثة لتنمية السياحة الوطنية .. الأمير سلمان يفتتح ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس حفل افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011 الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار وذلك في مركز معارض الرياض الدولي بمدينة الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ونواب سمو رئيس الهيئة وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، وعدد من أعضاء مجالس التنمية السياحية بالمناطق ومسئولي الهيئة.وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بآي من الذكر الحكيم . ثم ألقى معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه كلمة أكد فيها أن قطاع السياحة يعد من أهم القطاعات توفيرا لفرص العمل ، مشيدا بالجهود التي تقوم بها هيئة السياحة في هذا المجال. وأشار الى أنه سيكون هناك ربط آلي بين قاعدة المعلومات بوزارة العمل وقاعدة المعلومات بالهيئة العامة للسياحة والآثار بما يساعد على حصر وتسجيل الفرص الوظيفية المتاحة في قطاع السياحة، وتحديد متطلباتها من التدريب والمهارات، وتسجيل طالبي العمل من السعوديين الراغبين في الالتحاق بالعمل في هذا القطاع وإعداد ما يلزم من برامج تهيئة وتدريب لمن يحتاج منهم إلى ذلك، وذلك بالتنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وبين معالي وزير العمل أن قطاع السياحة يُعد رافداً اقتصاديا مهماً تعتمد عليه كثير من دول العالم في تكوين ناتجها المحلي الإجمالي ودخلها الوطني ، موضحا أن وزارة العمل لديها اهتمام بما حققته وتحققه جهود الهيئة وانجازاتها في مجال توفير فرص العمل وتوظيف السعوديين خاصة أن توظيف السعوديين في المجال السياحي هو هدف رئيسي معلن لمشروع تنمية السياحة الوطنية في المملكة ، حيث قدرت إستراتيجية السياحة التي تتبناها الهيئة أن صناعة السياحة ستوفر نحو 1,5 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وقال معالي المهندس فقيه :" إن التقارير الإحصائية لهيئة السياحة تبين تزايد الفرص الوظيفية المتاحة في قطاع السياحة ، ومن بينها التقرير الصادر عن المشروع الوطني للموارد البشرية بالهيئة الذي يوضح أن القطاع وفر 458 ألف فرصة وظيفية مباشرة بنهاية عام 2009 م منها 26% مشغولة بعمالة سعودية، فيما يتوقع أن توفر فرصا وظيفية تصل إلى نحو 590 ألف وظيفة بنهاية عام 2014م. وأكد معاليه أن تقديرات فرص العمل المعلنة لها دلالة مهمة تتمثل في قدرة وإمكانية قطاع السياحة في المملكة على استيعاب أعداد كبيرة من الداخلين الجدد إلى سوق العمل من المواطنين، والإسهام الفعال في معالجة مشكلة البطالة التي أصبحت تواجه شريحة من شباب وشابات المملكة وذلك كون هذا القطاع أحد أكبر القطاعات الموفرة لفرص العمل ويساعد في ذلك انتشار الخدمات المرتبطة بقطاعات السياحة في مختلف مناطق المملكة بما في ذلك المجتمعات الريفية والأقل نمواً. وأكد معالي وزير العمل حرص الوزارة على توثيق أواصر التعاون والشراكة المنتجة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال التعاون معها في خطط توطين الوظائف التي أعدتها لبعض قطاعات نشاط السياحة واعتمادها، ومنها خطة للتوطين في قطاع السياحة والسفر وقطاع الإيواء وقطاع الفنادق واعتماد الوزارة إصدار تأشيرات العمل للمنشآت الخاصة العاملة في هذا النشاط استناداً على تأييد الطلبات من قبل الهيئة، مشيرا الى أنه يتم في إطار هذه الشراكة التي تضم أيضاً صندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تقديم مجموعات من الفرص الوظيفية والتدريبية للمواطنين السعوديين مثل العمل في مجال السفر والسياحة، ومجال الإيواء، والوحدات السكنية المفروشة. عقب ذلك شاهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، وأصحاب السمو والمعالي والحضور فيلما وثائقيا حول "السياحة الداخلية استثمار في الوطن ". بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته للحفل ، مؤكدا أن الهيئة العامة للسياحة والآثار في ظل الدعم والتوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - خطت خطوات مهمة لتحويل السياحة إلى قطاع منتج اقتصادياً ومثرٍ ثقافياً واجتماعياً وموفرَ لفرصٍ حقيقية للنمو والاستثمار تصب في مصلحة الوطن والمواطن خاصة وأن السياحة تعد أحد أهم القطاعات إسهاماً في تنويع القاعدة الاقتصادية، وزيادة الدخل الوطني، وفرص العمل. وقال سموه :" إن المملكة قدمت للعالم حالة مُثلى من التلاحم الوطني والوفاء المتبادل بين القيادة والشعب وهو ما أُسست عليه هذه الدولة المباركة وتَوّج ذلك خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالكلمة الضافية التي وجهها قبل أيام إلى شعبه الوفي، وما سبقها وتلاها وما سيتبعها إن شاء الله من أوامر ملكية كريمة تؤكد على أن الدولة تواصل الإصلاح والتطوير الذي جبلت عليه من نشأتها قبل أكثر من ثلاثمائة عام وأن المواطن في مقدمة أولويات الدولة واهتماماتها وأن استقراره وتوفير احتياجاته وتعزيز رفاهيته هو الهدف الذي تسعى إليه الدولة دائما. وأكد سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن المملكة تكتسب اليوم أهمية على كافة الأصعدة أكثر من أي وقت مضى فقد أكدت خطة التنمية التاسعة للدولة على أهمية السياحة في المملكة بوصفها قطاعاً اقتصادياً خدمياً واعداً وعلى أهمية توفير الدعم المادي والبشري لهذا القطاع خلال فترة تنفيذ الخطة لضمان تحقيق الأهداف العامة كتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل والتوظيف للشباب، وتحفيز الاستثمار، ودعم التنمية المتوازنة في المناطق. وأضاف سموه أن إعداد الخطة التنموية التاسعة للدولة واكب صدور تنظيم جديد للهيئة العامة للسياحة والآثار عام 1429ه الذي مثل مرحلة التمكين للتنظيم والتطوير لعدد من القطاعات التي أُوكل للهيئة مهمة الإشراف عليها، ومنها قطاع الآثار والمتاحف، والتراث العمراني، والاستثمار السياحي، وقطاعات الإيواء، ووكالات السفر والسياحة، ومنظموا الرحلات والفعاليات، والإرشاد السياحي موضحا أنه تبع ذلك صدور قرار مجلس الوزراء الموقر في عام 1429ه الخاص بدعم أنشطة الهيئة وتوفير الموارد المالية اللازمة لتنمية السياحة الداخلية في المملكة واستمرار تجربة السياحة الوطنية وعدد من الجوانب التي تمثل دافعاً مهماً لتحفيز الاستثمار السياحي. ونوه الأمير سلطان بن سلمان بأن الهيئة تتشرف وهي تختتم عشر سنوات منذ تأسيسها بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مرحلة جديدة من خلال تنفيذ مشروع استراتيجي شامل للتقييم وإعادة الهيكلة وتقييم وتفعيل أداء الهيئة وإقرار خطط مؤسسية للهيئة للسنوات الثلاث القادمة سيتم إعلانه خلال الشهر الجاري. وتطرق سموه الى ما حققته الهيئة من تطوير مستمر منذ نشأتها حيث عملت مع وزارة الداخلية على تأسيس (15) مجلساً وجهازاً تنفيذياً للتنمية السياحية في المناطق وتمكنت هذه المنظومة المؤسسية الشاملة وبالتعاون مع الشركاء من العمل لتنفيذ (173) مبادرة غطت مجالات عدة من بينها والتطوير المؤسسي للقطاع السياحي، والأنظمة والتنظيم، وتسويق المنتجات السياحية والتراثية، والمقاييس وضمان جودة الخدمات، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتنمية الموارد البشرية السياحية، وتطوير منظومة المعلومات والأبحاث السياحية، وتقديم السياحة إلى المجتمع، وتطوير قطاعات الآثار والمتاحف والتراث العمراني وغيرها. عدد الأمير سلطان بن سلمان أبرز المبادرات التي قدمتها الهيئة ومنجزاتها ومن بينها إعادة هيكلة وتنظيم القطاع السياحي في المملكة بشكل كامل وتحقيق القبول الواسع للسياحة الداخلية والتراث الوطني لدى المجتمع والتأكيد على أن المواطن هو أساس التنمية السياحية في المملكة وهدفها إضافة الى الاستمثار الاستثمار في نهج الشراكة وتفعيلها وتبني آلياتٍ للشراكة الفاعلة مع المناطق والقطاعين الحكومي والخاص والمواطنين في سبيل التكامل وتحقيق النتائج المباشرة وتوقيع مذكرات تفاهم بلغت 64 مذكرة مع عدة جهات حكومية وخاصة . وقال :" إن من بين الانجازات تأسيس برنامج لتطوير الوجهات السياحية ذات الأولوية اشتمل على (21) وجهةً سياحية رئيسة جديدة ذات مقومات استثمارية على ساحلي الخليج والبحر الأحمر لوضع خطط تطوير ل (15) وجهة سياحية ذات عناصر جذب متعددة، وبالتعاون الوثيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ، ووزراة الداخلية والمؤسسات الأخرى إضافة الى إطلاق برنامج البُعد الحضاري للمملكة وتطوير منظومة متكاملة من الأنظمة واللوائح الأمر الذي أسهم في تطور السوق السياحي الداخلي في المملكة ليحقق زيادة الرحلات السياحة الداخلية من (14,5) مليون رحلة عام 1421ه ليصل إلى (34) مليون رحلة عام 1431ه وارتفاع إجمالي الوظائف السياحية المباشرة وغير المباشرة من (637) ألف وظيفة عام 1421ه إلى (1,3) مليون وظيفة عام 1431ه بنسبه توطين مرتفعه بلغت 26?. ورصد سموه المزيد من المؤشرات على نجاح السياحة الداخلية ومن بينها الإقبال الكبير من شركاء الهيئة على الاستثمار في المؤسسات التعليمية والتدريبية السياحية ومنها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والجامعات السعودية لتبلغ الآن (36) مؤسسةً حكوميةً وخاصة بعد أن كانت (12) مؤسسةً فقط عام 1421ه والتوسع في قطاع الإيواء السياحي حيث زاد عدد الفنادق من (816) عام 1421ه إلى (1264) عام 1431ه بمعدل نمو يبلغ 55? كما زادت الوحدات السكنية المفروشة خلال الفترة نفسها من (1350) وحدة سكنية إلى (4625) وذلك بأكثر من الضعف مما نتج عنه تحقيق عائد اقتصادي عالٍ لمختلف الفعاليات التي تدعمها الهيئة في المناطق بلغ (5,9) مليار ريال عام 1431ه. وأعلن سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار أن مجلس إدارة الهيئة أقر يوم أمس الأول السبت الاستراتيجية العامة المُحدثة لتنمية السياحة الوطنية التي أعدتها الهيئة بالتعاون مع شركائها تنفيذاً لتوجيه المقام السامي الكريم بأن تقوم الهيئة بمراجعة الاستراتيجية العامة بعد عام من صدور تنظيمها والتي ارتكزت عدد من التوجهات الرئيسية أهمها استمرار التركيز على السياحة الداخلية كمحور رئيس لكافة الأنشطة والبرامج السياحية معربا سموه عن تطلعه الى استمرار دعم القيادة الرشيدة والدولة لهذا القطاع الاقتصادي بصدور القرارات الإضافية الممكنة لإنطلاق السياحة الوطنية وإسهامها بالدور الواعد في الاقتصاد الوطني. كما أعلن سموه عن تأسيس المركز الوطني للتراث العمراني الذي يهدف إلى تركيز مبادرات ومسارات التراث العمراني في الهيئة وجمعها تحت مظلة واحدة وتسريع العمل في مختلف مشاريع تأهيل التراث العمراني وتحويلها الى مواقع يعيش فيها المواطن تاريخ بلاده المجيد ليكون مؤلاً للاستثمار المنتج إن شاء الله ، مشيرا الى انه سيشتمل على قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز والقرى والبلدات التراثية، والدور، والحصون المرتبطة بمراكز المدن، والأسواق الشعبية، وغيرها. ثم ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الكلمة الاتية : " بسم الله الرحمن الرحيم . أصحاب السمو والمعالي والسعادة الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . يسرني في هذا المساء مشاركتكم في إطلاق ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي لهذا العام 1432ه في عامة الرابع الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار ، وهي فرصة للتأكيد على ماتحقق للسياحة الوطنية ولله الحمد من قبول واسع لدى أفراد المجتمع وما صاحبه من تغير جذري في النظرة السياحية المحلية من كونها مجرد ترفيه أو نشاط هامشي الى اعتبارها أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسة نظرا لدورها المهم في توفير فرص العمل للمواطنين وجذب الاستثمار وإحداث التنمية الاقليمية في كافة المناطق. الإخوة الحضور الكرام، إن بلادنا ولله الحمد تنعم بالرخاء والاستقرار، و هما ركيزة أساس لنمو السياحة، وما كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي وجهها للمواطنين والأوامر الملكية التي أصدرها - رعاه الله- إلا بمثابة النهر العذب الذي يتدفق في جميع أرجاء المملكة، وذلك ليس بغريب على قادتنا - حفظهم الله - الذين أحبوا شعبهم و أخلصوا له فبادلهم الحب والإخلاص، حتى غدت اللُحمة الوطنية في بلادنا مثالاً للعالم أجمع ولله وحده الحمد. إن المملكة ولله الحمد غنية بمواردها ومقوماتها،ولديها كافة الإمكانات لإبقاء المواطن للسياحة في بلاده، في ظل تركيز الدولة على السياحة الداخلية، متى ما توافرت الخدمات الملائمة وتم تهيئة المواقع السياحية المناسبة. كما لا ننسى الدور المهم للسياحة الوطنية في ربط المواطن بتاريخ وطنه المشرق، وتعزيز الترابط بين أبنائه، من خلال لقاء بعضهم ببعض، واستكشافهم وتعرفهم على مناطق بلادهم وتاريخهم العريق، وقراءتهم لشواهد تاريخهم الذي يسطر إسهام الجميع مع الدولة في الوحدة الوطنية المباركة، وجعل هذا التاريخ واقعاً معاشاً، وهو ما يتطلب العمل على تطوير مثل هذه المواقع التاريخية والتراثية في كافة أنحاء المملكة، فكل موقع منها يشهد ملحمة من ملاحم التوحيد والبناء التي يرتبط بها جميع أبناء هذا الوطن. ولا بد لنا بهذه المناسبة من الإشادة بجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في التركيز على تنمية السياحة الداخلية وجعل المواطن المستهدف الرئيس من ذلك، وعملها الدؤوب خلال السنوات العشر الماضية بشراكة كبيرة مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بهدف وضع الأسس المتينة لتنمية السياحة الوطنية، وهو ما يتفق مع توجهات القيادة الحكيمة، ويحقق الخير للمواطنين، إن شاء الله. الحضور الكرام ، إن هذه المسؤولية التي أوكلتها الدولة للهيئة العامة للسياحة والآثار لقناعتها بأهميتها الاقتصادية والوطنية، لا تقع على عاتق الهيئة وحدها، بل يشترك في مسؤولية تنفيذها جميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، لما فيه صالح الوطن والمواطن إن شاء الله. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ". بعد ذلك قام سمو أمير منطقة الرياض بتسليم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية جائزة سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار للتميز السياحي التي تمنحها مجلتي ترحال وسعودي فويجر السياحيتين للإسهامات السياحية المميزة التي تقرر منحها هذا العام للأمانات في المناطق تقديرا لجهودها المميزة في التنمية السياحية ودعم مشاريع السياحة والتراث العمراني في المناطق. ثم قام سمو أمير منطقة الرياض بتكريم رعاة الملتقى في دورته لهذا العام وسلمهم دروعا تذكرية بهذه المناسبة. عقب ذلك دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المعرض المصاحب الذي تشارك به 46 شركة من كبريات الشركات المتخصصة في صناعة السفر والسياحة والاستثمار السياحي ومجالس التنمية السياحية في المناطق. وشهد سمو أمير منطقة الرياض خلال جولته بالمعرض المصاحب العديد من الفعاليات التراثية المقامة على هامش الملتقى التي تشتمل الحرف اليدوية وتقديم العديد من ألوان الفلكلور الشعبي من مناطق المملكة، وعروض للحرف والصناعات اليدوية والمأكولات الشعبية ، إضافة إلى عروض بيت البادية بعناصرها التراثية، وعروض للوحات التشكيلية لأبرز فناني التشكيل في المملكة في المعرض الذي يفتح أبوابه يوميا من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً ومن الساعة الخامسة عصرا وحتى التاسعة ليلاً من غد الاثنين وحتى يوم الخميس المقبل . حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الملكي الأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن محمد مدير عام إدارة المتابعة بوزارة الداخلية وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن محمد وصاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين ورجال الأعمال.