استغرب المحامي القانوني خالد أبوراشد، الخطوة التي أعلن عنها الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبد الهادي أخيرا عبر قناة لاين سبورت، حول اعتزام الاتحاد السعودي لكرة القدم اللجوء إلى الفيفا، من أجل الأخذ باستشارته في قضية مشاركة اللاعب بدر الخميس مع فريقه في مباراة نجران والتعاون في دوري زين، مبينا أن تلك الخطوة كان من المفترض أن يتم تنفيذها قبل صدور القرارات من قبل اللجان التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم وليس العكس كما حدث أخيرا. وتساءل أبو راشد «ماذا لو كانت الاستشارة مخالفة لقرار اللجنة الاستئنافية هل ستعود النقاط مجددا للنادي نجران؟». وأضاف «لأول مرة أشاهد طلب استشارة بعد صدور الحكم وليس قبله على الرغم أنني طالبت في وقت سابق من خلال مداخلتي مع رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر في برنامج «الدليل القاطع» عبر القناة الرياضية وقبل صدور أية قرارات إلى أنه حصل العكس». وأوضح أبو راشد أن ما يتعلق بالقرار الذي صدر أمس الأول من قبل اللجنة الاستئنافية على خلفية القضية وبناء على الاستئناف المقدم من قبل نادي التعاون والذي جاء متوافقا مع الرأي القاوني الذي طرحته، أن ذلك لا يعفي من الأخطاء القانونية المتعددة الصادرة من بعض اللجان وفي تشكيلاتها وعضوياتها وقراراتها، مطالبا كافة اللجان التي تصدر قرارات قضائية أن ترفق الأسباب والحيثيات التي بنت عليها أحكامها وقراراتها لكونه لا يمثل مجرد حق للمنتسبين للوسط الرياضي وإنما كإجراء معمول به لدى جميع الجهات واللجان القضائية. وتابع «من أبسط حقوق مبادئ القانون أن يعرف الطرفان المتخاصمان الأسباب التي استند عليها صدور الحكم لا أن يبلغوا فقط بمنطوق الحكم دون معرفة الأسباب، فالأخطاء كثيرة ومستمرة، وآمل من الرئيس العام لرعاية الشباب إعادة صياغة المنظومة القانونية».