يحق لنا شعب المملكة أن نفتخر وأن نباهى بقيادتنا الحكيمة وبأنفسنا كشعب متحضر مثقف وفي لقيادته ووطنه، الحب والوفاء متأصلان وقديمان منذ ولادة هذه الدولة يحرسها الله، حب ووفاء وإخلاص متبادل بين القيادة وكل أفراد الوطن بعد أن انصهر في بوتقة واحدة ووطن وواحد لا فرق بين أي جزء من أجزائه أو مسمياته أو أنسابه. وكانت رؤية استراتيجية للموحد والمؤسس الباني سار على نهجه أبناؤه وأحفاده البررة بالمساواة والعدل بين جميع أبناء الوطن ووضع معيار المساواة والعدل بالعمل والإخلاص والإنتاجية. هذه الدولة أيدها الله حكامها الأوفياء بسطوا العدل والأمن والحب لشعب وفي صادق مخلص يقدر ويحترم ما قدمته قيادته من إخلاص وحب ومساواة وعدل وكرم وعطاء. هذا الحب وهذا الوفاء المتبادل لم يكن نتيجة مقابل مادي ولم يكن وليد فترة طفرة مادية أو اقتصادية، بل هذا الحب تأصل ووجد منذ قام الملك عبدالعزيز بلم شمل وتوحيد هذا الكيان الكبير لم يكن في حينها بترول ولم يكن في وقتها هذه العطاءات التي نعيشها اليوم ورغم ذلك كان الحب والوفاء. ونحن نعيش بحمد الله هذه العطاءات والإنجازات الجبارة للمواطن والوطن لجيل اليوم والأجيال القادمة تعطي الاطمئنان بقدرة الله وتوفيقه لمستقبل يزداد إشراقا ووطن يزداد رفعة وانتصارا على كل التحديات وحب ووفاء بين القيادة والشعب يزداد ضياء وانسجاما. وإلى مزيد من النجاح والعمل المخلص وزيادة الإنتاجية من كل مواطن كل في موقعه والتطوير والتحديث لإجراءات وأنظمة العمل ولوائحه وتطبيق أحدث الأنظمة المالية والإدارية والتقنية في جميع مرافق الدولة بما يضمن الاستثمار الأمثل لموارد وطاقات وجهود رجال وشباب وبنات الوطن. سعيد أحمد باسندوة