واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، ومع بداية الجلسة بقاءه داخل المسار الصاعد، ولكن في نهايتها مرت السوق بعملية جني أرباح من المتوقع أن تستكملها اليوم، فمنذ ارتداد السوق من خط 5960 نقطة، على خلفية المحفزات، المتمثلة في الأوامر الملكية، استطاعت الأحد الماضي الصعود إلى مستويات 6413 نقطة أثناء الجلسة، وأغلقت أقل منها، وهي تعتبر أول قمة له في هذا المسار، ومازال المؤشر العام يدور في فلك هذه المستويات. ويصادف اليوم موعد الإغلاق الأسبوعي مع الجلسة التي اعتادت فيها السيولة الانتهازية إجراء مضاربة من قبل صناديق البنوك التي هي الأخرى، تحاول تحسين صورتها أمام العملاء، ومن خلال التقييم الأسبوعي، إضافة إلى أن كثيرين من أصحاب السيولة يسعون مع نهاية كل أسبوع إلى توفير جزء منها، تحسبا لأي أخبار سلبية أثناء الإجازة الأسبوعية. إجمالا السوق في حالة ترقب وانتظار، وكل الاحتمالات واردة، فهي بحاجة إلى سيولة شرائية هدفها التوطين وليست المضاربة، ففي حال لم تحصل عليها في الجلسات المقبلة، ستعود إلى الخلف، كعملية جني أرباح، كما أن هناك إمكانية للذهاب إلى مستوى 6512 نقطة، وهذا يعتمد على نوعية السيولة، مع ملاحظة أن عجز المؤشر العام أمس عن اختراق القمة الأولى، ربما يكون هناك عملية جني أرباح مقبلة، من النوع الخفيف إلا إذا كسر المنطقة الممتدة ما بين 6175 إلى 6251 نقطة بإحجام سيولة وكمية تداول عالية، فستكون قاسية نوعا ما، إلى جانب تداول سهم سابك تحت سعر 100 ريال، فربما تكسر السوق قاعها السابق. وأغلق المؤشر العام جلسته اليومية على تراجع بمقدار 12 نقطة، أو ما يعادل 0.02 في المائة، ليقف على خط 6344 نقطة، وبحجم سيولة يومية بلغت نحو 4.378 مليار ريال، وكمية أسهم منفذة قاربت 216 مليونا، توزعت على أكثر من 105 آلاف صفقة يومية، ارتفعت أسعار أسهم 60 شركة وتراجعت أسعار أسهم 69 شركة، واتسم أداؤه بالهدوء التام، مع التراجع التدريجي حيث تذبذب في نطاق 55 نقطة في أغلب فترات الجلسة، وواجه ضغطا من قطاع المصارف والكيماويات والأسمنت والاتصالات والتطوير العقاري والنقل. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة