وعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس بإجراء إصلاحات سياسية في إطار الإصلاحات الشاملة التي أعلنها الشهر الماضي، وذلك في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية. واعتبر الرئيس الجزائري أن الإصلاحات الشاملة التي أعلنها الشهر الماضي «لا تكتمل إلا بإصلاحات سياسية». وجاء في الرسالة الموجهة بمناسبة ذكرى عيد النصر إلى المشاركين في ندوة في مستغانم أن رفع حالة الطوارئ يعد «صفحة جديدة على صعيد المضي بالإصلاحات الشاملة التي لا يكتمل عودها ولا يستقيم قوامها إلا إذا أخذت الإصلاحات السياسية نصيبها من الرعاية والاهتمام».