تتجه الأنظار إلى مباراة القمة بين الهلال والاتحاد في المرحلة العشرين من الدوري السعودي لكرة القدم، يسعى الهلال المتصدر إلى مواصلة مشواره نحو الاحتفاظ باللقب حيث يتصدر برصيد 45 بفارق ست نقاط عن الاتحاد وصيفه. ويعيش لاعبو الهلال حالة معنوية مرتفعة بعد الفوز على الغرافة القطري بهدف في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا، وبلوغه نهائي كأس ولي العهد بعد فوزه على غريمه التقليدي النصر. يقدم الهلال مستويات ثابتة تحت إشراف المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون، ويتميز الفريق باللعب الهجومي من الطرفين ويبرز في صفوفه بشكل لافت السويدي كريستيان ويلهامسون صاحب هدف الفوز في لقاء الغرافة، في حين تعول تشكيلة الفريق دائما على حسن العتيبي، أسامة هوساوي، ماجد المرشدي، محمد نامي، عبدالله الزوري، خالد عزيز، محمد الشلهوب، أحمد الفريدي، ياسر القحطاني، والمصري أحمد علي، فضلا عن السويدي، ويغيب الروماني ميريل رادوي بداعي الإيقاف. من جهته، يأمل الاتحاد في الفوز لتقليص الفارق والاحتفاظ بأمل المنافسة على اللقب. وبرغم الغموض الذي يلف موقف قائد الاتحاد محمد نور بداعي الإصابة، إلا أن المدرب البرتغالي توني أوليفيرا يمتلك لاعبين آخرين جيدين أمثال رضا تكر، حمد المنتشري، سعود كريري، وصالح الصقري إلى جانب العماني أحمد حديد، الجزائري عبدالملك زيايه، والثنائي البرتغالي باولو جورج ونونو أسيس. الوحدة × النصر وتبرز اليوم أيضا مواجهة الوحدة مع النصر، إذ يسعى النصر إلى تحسين موقعه بعد أن توقف في المركز الرابع برصيد 33 نقطة، خصوصا عقب فوزه على ضيفه الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا الأسبوع الماضي، ويبرز في صفوفه حسين عبدالغني، سعد الحارثي، أحمد عباس، الأرجنتيني فيغاروا، خالد الزيلعي، وسعود حمود. ولكن مهمة النصر لن تكون سهلة لأنه سيصطدم بالوحدة الساعي إلى الابتعاد عن منطقة الخطر بعدما تراجع إلى المركز التاسع برصيد 19 نقطة. وارتفعت معنويات لاعبي الوحدة بعد فوزهم على الاتفاق وبلوغ نهائي كأس ولي العهد لمواجهة الهلال، وهو إنجاز يحسب للمدرب المصري مختار مختار الذي يشهد الفريق منذ إشرافه عليه طفرة في المستوى والنتائج. الشباب × نجران يدخل الشباب اللقاء مواصلا عدم حضوره الجيد وتعادله في لقاءين وخسارته في لقاء الهلال في الجولات الثلاث الأخيرة، ولم يقدم الفريق مستوياته المعروفة. ويطمع الشبابيون في العودة بشكل جيد وحصد النقاط من خلال لقاء اليوم والمواصلة للمنافسة على المركز الرابع في الدوري بعد أن فقد المنافسة على اللقب. ويميز الفريق الشبابي الأداء الجماعي والاعتماد عليه في حالة الهجوم أكثر من الاستفادة من الأداء الفردي. مدرب الشباب الأرجنتيني أنزو هيكتور ينهج أسلوب اللعب 4/4/2، مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب، اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي، مع سلاسة الأداء فيما بين لاعبي خط الوسط، الذين يعتبرون أحد عناصر قوة الفريق الشبابي؛ بالتمويل الجيد للمهاجمين وبالمساندة الفعالة لثنائي المقدمة اللذين يجيدان التحرك السريع؛ مما يمنح المساحة الجيدة لزملائهما للتحرك والمساندة من العمق مع الاستفادة القصوى من لاعبيه الأجانب، وسرعة تحرك مهاجميه والمهارة الفردية الجيدة التي يمتاز بها لاعبو الليث. فيما نجد فريق نجران يحتل المركز ال 12 ورصيده النقطي 17 نقطة من خمسة انتصارات وتعادلين و12 خسارة، حيث كسب آخر مواجهاته أمام فريق التعاون باحتجاج ب 3/0، وسيحاول نجران الخروج بنتيجة مرضية لكي يبقى في مراكز الوسط، ويلعب الفريق بطريقة متحفظة بعض الشيء للحفاظ على مرماه مع الاعتماد على الهجوم المرتد الخاطف على أمل خطف هدف، والاعتماد على اللاعبين المحترفين في صفوفه ديبا وفرنانديز.