هل يعقل أن يقوم رجل واحد بثورة للتغيير؟ يحدث هذا حين أطل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الشعب السعودي بالأمس ليعلن الثورة على ما هو قبيح ويعوق تطور الوطن، ويمنح المواطنين مساحة كبيرة للتفاؤل بغد جميل ومزهر، إذ زرع عشرين نخلة\أمرا ليستظل بها أغلب المواطنين. هذا النخيل المبارك المزروع بيد مباركة آمن صاحبها أن مهمته في هذه الحياة أن يعمر الأرض ويحقق العدل كما أوصانا خالقنا عز وجل، ينتظر سواعد أبناء الوطن ليشاركوا بهذه الثورة المباركة في الجمعة المباركة. إن خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يوم الأمس كأن أشبه بشعار يقول لنا «نريد تغيير الواقع للأجمل»، فهل يهب الجميع للهتاف مع الملك الصالح، ويشارك كل حسب قدرته ومنصبه من الوزير إلى أصغر موظف في رعاية هذا النخيل المبارك المزروع بيد مباركة؟ وهل سيعيد التجار النظر في أولوياتهم وألا يحاولوا سلب المواطن ثمار النخيل المبارك، إذ يحاولون رفع الأسعار بحثا عن أرباح أكثر، وأن تصبح أولوياتهم المشاركة في رعاية هذا النخيل المبارك، الذي سيكفي الجميع إن نظر الجميع لوطنهم كما نظرت اليد المباركة التي غرست الأشجار «الأوامر» ليستظل تحتها الشعب بكل أطيافه؟ والسؤال الأهم لرجال الأعمال الشركات القطاع الخاص ، ألن تشاركوا في رعاية الشجرة «الأمر» الذي يقول : «صرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين»، فيتم صرف راتب شهرين لموظفي القطاع الخاص؟ ثم ماذا عن شجرة «الحد الأدنى للرواتب 3000 ريالا»؟ ألا يستحق الموظف المواطن/ المقيم أن يستظل تحت هذه الشجرة/ الأمر؟ أتمنى من القطاع الخاص ألا ينسى أن هذا الوطن منحهم الكثير، فهل يردون الجميل لوطن يستحق منهم الكثير؛ لأنه منحهم الكثير دون أن يبخل عليهم؟ أظن «وليس كل الظن إثما» أن القطاع الخاص سيلبي نداء رجل الثورة، وسيشارك في ثورة الجمعة المباركة، فهل يؤكد القطاع الخاص أن ظني ليس إثما؟ S_ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة