أبطلت شرطة محافظة رجال ألمع أمس أنشطة تاجر العرق الإثيوبي حقوسي عبادي تكي، 30 عاما، في عملية دهم مباغتة استهدفت مقره في وادي ضبيان القريب من بلدة سنومة شمالي المحافظة. وقالت التقارير إن الإثيوبي الذي يعتبر من أخطر مسوقي المسكر، واشتهر على نطاق واسع بين المتعاطين والمراهقين، وسقط في يد الأمن بعد محاولة مقاومة فاشلة. وذكرت ذات التقارير أن المروج حقوسي وسع نطاق نشاطه في المحافظات القريبة. وكان يقطع المسافات الطوال على قدميه في محاولة منه للابتعاد عن النقاط الأمنية المتحركة والثابتة. لكن فريقا أمنيا متخصصا من شرطة المحافظة رصدت تحركاته، وقبضت عليه في حالة تلبس وحالت دون فراره. واعترف المتهم بالتورط في عمليات تسويق الممنوعات متخذا من الأودية والشعاب مستودعات لبضاعته الفاسدة كما أقر باستهداف الشباب والمراهقين بمعاونة رجل من جنسيته. وقدرت المصادر ما جمعه المروج من نشاطه المخالف نحو 28 ألف ريال في ثلاثة أشهر.