أنهت شرطة محافظة رجال ألمع البارحة الأولى نشاط مروج المسكر الأثيوبي بين قحساي ورفيقه مروخاي برهي صعاري في عملية دهم مباغتة استهدفت مقرهما في إحدى البلدات. وقالت التقارير إن المروج الخطير كان يتحرك باسم مستعار وضربت شهرته الآفاق وسط المتعاطين والمراهقين المنحرفين. وبحسب التقارير، فإن المروج الأثيوبي الخطير وسع نطاق نشاطه في محافظات محايل عسير والدرب ورجال ألمع، حيث كان يقطع المسافات الطوال على قدميه في محاولة منه الابتعاد عن النقاط الأمنية المتحركة والثابتة. تحرك فريق أمني من شرطة المحافظة إلى موقع المتهم قرب بلدة الجوفاء شمالي رجال ألمع ليتم ضبطه في حالة تلبس بتصنيع المسكرات فحاول بلا طائل مقاومة رجال الشرطة الذين شلوا حركته ومنعوه من الفرار. وأشارت التحريات الأولية إلى أن المتهم قحساي الأثيوبي اتخذ من أودية وشعاب مكانا لتصنيع السموم. في موازاة ذلك، دمرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مصنعا للمسكرات قرب بلدة كسان جنوبي محافظة رجال ألمع، كما أتلفت أكثر من ألفي لتر. وأشارت المعلومات إلى أن المصنع يعود للمتهم الأثيوبي قحساي.