أعلنت مجموعة من الشباب الفلسطيني يوم أمس، وقبل يوم واحد عن تظاهرات 15 مارس لإنهاء الانقسام، عن بدء إضراب عن الطعام، من خلال اعتصام أقيم على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، مطالبين بإنهاء الانقسام وإجراء انتخابات للمجلس الوطني. وحمل المشاركون في الاعتصام اللافتات، التي تعلن عن بدء الإضراب عن الطعام، وعن مطالبهم، ودعوة الشعب إلى المشاركة في حركة شباب اليوم الثلاثاء الخامس عشر من مارس، بالاعتصام في كل مدن فلسطين. ورفض الشباب محاولات البعض استغلال حالة الحراك الشبابي، ونسبها إليه، مؤكدين عدم انتمائهم إلى أي فصيل سياسي أو تنظيمي. وقال أحد الشباب المضربين عن الطعام، أن الإضراب عن الطعام جاء من أجل الضغط على حركتي «فتح» و«حماس» من أجل إنهاء الانقسام. وأشار إلى أن اللجوء إلى الإضراب عن الطعام جاء في أعقاب قيام الشباب بالمسيرات المطالبة بإنهاء الانقسام، إلا أن عدم الإصغاء إلى مطالبهم دفعهم إلى التوجه نحو الإضراب عن الطعام. وأضاف: نحن سنواصل فعالياتنا حتى نوصل آراء الشباب إلى قادة الحركتين المتخاصمتين، ولتشكيل رأي عام ضاغط بضرورة التوصل إلى حل وإنهاء حالة الانقسام بين شقي الوطن. إلى ذلك أكد الناطق باسم شرطة الحكومة المقالة في قطاع غزة، أن الشرطة لن تتعرض لتظاهرات الخامس عشر من آذار، وأنها ستطلق العنان لكافة الفعاليات الوطنية بشكل مفتوح في الشوارع والميادين، لافتا إلى أن الشرطة ستقوم بحماية المتظاهرين عن بعد.