في بحر الرصد، نلتقط مالذ و«خاب»... وبين الماضغ والممضوغ؛ لاتسلم من غصة أو تناول «خبر» فاقد النكهة في تأثيره، ودونكم قليل مما في هذه السلة: • لا أعلم لماذا قست لجنة التحقيق التي شكلت بعد أمطار الرياض في العام الماضي على من أدانته بالتسبب في غرق أنفاق المدينة، واختلاط الحابل بالنابل، حيث أوصت اللجنة بأن الخطأ يعود إلى تقصير مشرف صيانة في إدارة الطرق والنقل وتهاونه في رفع الأخطاء التي ارتكبت من مقاول المشاريع، ورأت اللجنة بعد التحقيق المطول «ضرورة» حسم يومين من صافي مرتبه الشهري البالغ 7900 ريال، وعليه.. سيضطر المتسبب للأسف إلى دفع 526 ريالا كعقوبة على إهماله!. بربكم.. أليست التوصية مجحفة في حقه؟، وهو المبلغ الذي يمكن أن يدفع منه قيمة «تيس» لأصحابه، لاسيما إن علمنا بأن ذات اللجنة أوصت أيضا ب «إعادة النظر» في التعامل المستقبلي مع المقاول منفذ المشروع نظير عدم الوفاء بالعقد.. تخيلوا: إعادة النظر، سؤالي هنا: أي قلب «حنين» كشف عنه أعضاء تلك اللجنة؟. • ثلاثة أرباع سكان المملكة لا يبلغون عن المنتجات المغشوشة والأغذية منتهية الصلاحية في السوق السعودية، وفقا للإحصائية التي نشرتها هيئة الغذاء والدواء.. ومن تحليلي أجد أن الدافع الرئيس هو ثقافة «استر علي، الله يستر عليك»، هذا إن كانوا في الأصل يتنبهون لتاريخ الصلاحية عند الشراء، أو لديهم معرفة عن الجهة المعنية بالبلاغات وأرقامها، سؤالي: هل شاهدتم تكدسنا عند محال «أبو ريالين» لتعرفوا مصداقية النسبة؟. • عدد سكان المملكة مع نهاية 2017 سيصل إلى 30 مليون نسمة، ثلثاهم دون سن الأربعين، وأكثر المدن نموا في عدد سكانها ستكون: الدمام وخميس مشيط وبريدة، والعهدة على مؤسسة «يورومونيتور إنترناشونال» للأبحاث الاستراتيجية، سؤالي: ست سنوات قريبة جدا، فهل جاءت خطط التنمية الخمسية بشيء جديد سوى سمنتها المفرطة بسبب تناولها لمعلبات البيروقراطية المغشوشة، وبالمناسبة: هم أيضا لا يبلغون عنها. • على ذكر السمنة، تحولت قاف ال «قرش» إلى كاف كعلامة سعودية ناصعة الاهتزاز، فهل تصدقون أن معدل المصابين بها وفقا لرصد الصديق د. عائض القحطاني بلغ 70 في المائة من عدد السكان، بينهم 3 ملايين طفل!، حتى أصبحنا «نقطر» دهنا ونتجشأ شحما، ويصبح النحيل بيننا كائنا غريبا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 128 مسافة ثم الرسالة