أكد ل«عكاظ» عدد من المواطنين أن كلمات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز كانت تجسيدا لقوة العلاقة واللحمة التي تربط المواطنين وحكومة المملكة، وتأكيدا على متانة العلاقة بين القيادة والشعب، وكانت أبلغ رد على أصحاب الأفكار المضللة الذين حاولوا إثارة الفتنة، مؤكدين أن تلك الدعوات لا تمثل فكر ووعي بنات وأبناء بلادنا الحبيبة، ووصفوا هذا المسلك بالمشين والدخيل على وطننا. ورفض مواطنون التقتهم «عكاظ» لغة الفوضى التي اعتبروا أن جهات خارجية تذكيها ضد أمن ووحدة المملكة، واصفينها بالأساليب الرخيصة، وقالوا «لقد تجاوزناها بلغة الثقة وبناء روح المواطنة والانتماء الحقيقي للوطن». وقال الشيخ مضحي بن مضحي والشيخ ساير بن بين، علينا ألا نلتفت إلى الأفكار الدخيلة علينا، فالمطالبة بالحقوق لا تكون عن طريق التخريب والعبث بالممتلكات العامة والخاصة، وإننا نشد على يد حكومتنا في ردع كل من تسول له نفسه زعزعة أمننا واستقرارنا. وذكر مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة تربة محمد ناصر البدري، أن ما تنعم بها بلادنا الغالية من أمن وأمان ونمو وتطور متسارع في جميع المجالات يدعونا إلى المحافظة عليها بالوقوف ضد من يستهدف النيل من وحدة وطننا ومقدراتنا. أما المهندس الشاب منصور بن تركي التركي فقال «أسست المملكة على قواعد راسخة متينة لا يمكن زعزعتها من قبل مثيري الفوضى، فهي بلد الخير والنماء، منحت أبناءها الوفاء وخطت لهم أجمل عناوين المحبة»، وأضاف «كانت كلمات والدنا الأمير نايف أقوى محفز لنا للوقوف في وجه كل من يحاول زعزعة استقرارنا». وبين الشاب محمد المعاشي أن شباب المملكة أكبر وعيا من كل التحريضات التي تحاول المساس بأمننا وتفريق صفنا، وأضاف «سمعنا من الأمير نايف بن عبدالعزيز أجمل كلمات الوفاء، ورسم لنا بتلك الكلمات منهج التضحية والإخلاص لهذا الوطن». وأكد المواطن عبدالرحمن الصعيري أن إثارة الفتن والفوضى في بلادنا أمر مرفوض تماما، ومن يدعون إليها لا يريدون خيرا لنا بل على العكس، يسعون من وراء ذلك لأهداف شخصية وربما يقف خلفها منظمات خارجية تسعى لأن يحل في وطننا مثل ما حل في بعض البلاد التي تعيش حاليا تحت وطأة الفوضى والانفلات. في حين أشار المواطن عبدالله خفير بن مسعد القرني، إلى أن الصورة واضحة في البلاد التي انجرت إلى نداءات مثيري الشغب، والتي خلفت شتاتا وفوضى عارمة، جرت على تلك الشعوب الويلات، مؤكدا أن أبواب القادة والمسؤولين في بلادنا مفتوحة عبر الحوار البناء والهادف. وأعرب عمدة حي السلامة في جدة عبدالهادي المطيري عن فخره واعتزازه بتماسك المواطنين ووحدتهم، وقال «لعل خطاب وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز يجسد مدى الاستقرار الذي نعيشه في هذا الوطن الغالي، رغم الظروف التي تمر بها كثير من الشعوب الأخرى». وقال المواطن منصور أحمد الصالح «كانت كلمات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تجسيدا لقوة العلاقة بين المواطنين والمسؤولين، وتأكيدا على متانة العلاقة بين القيادة وأبناء الوطن، وستظل هذه العلاقة قائمة في السراء والضراء». أما المواطن سعود فرحان السويد فقال «شعرنا ونحن نستمع إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف وهو يثمن دور المواطنين، أننا في بلاد تقدر عمق العلاقة بين المواطن وقيادة الوطن، وأثلج صدورنا أننا جميعا لحمة واحدة لا يعكر صفونا أي مجموعة تسعى للتخريب».