في غرة الميزان من كل عام, نحتفل بيوم هو ليس كبقية الأيام, بل هو يوم تاريخي في حياة كل مواطن سعودي على هذه الأرض المباركة... إنه ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية. يطل علينا هذا اليوم بذكراه الحادية والثمانين ليحكي لنا عن أمجاد أمتنا عندما توحدت هذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز لتتحول من ظلام الفتن إلى نور الأمن والاستقرار. إن هذا اليوم المجيد هو مفخرة لكل سعودي على هذه الأرض الطاهرة لأنه يذكرنا بحجم الإنجازات التي تحققت في هذا الوطن والتي ينعم بها كل مواطن ومقيم, فأصبحت بلادنا مثلاً يحتذى به في سرعة النمو وحجم المنجزات على جميع الأصعدة وفي كل الميادين ولنا شاهد على ذلك المشاريع العملاقة التي نفذت وتنفذ بالمليارت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله. وبهذه المناسبة الغالية يسرني أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية, وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي, وإلى كل المقيمين على هذه الأرض المباركة. نسأل الله أن يحفظ لنا وطننا... ويحفظ لنا أمننا واستقرارنا...