يوم أمس بعث السعوديون إلى العالم أجمع بأشد الرسائل وضوحا وبيانا أكدوا فيها أن للفتنة مكانا غير المملكة وللسعي في طرقات الفوضى رجالا غير السعوديين. رسالة واضحة عبر عنها كل مسجد أدى فيه المصلون الصلاة وسألوا الله أن يديم عليهم نعمة الأمن ثم انصرفوا إلى منازلهم حيث تنتظر زوجاتهم وأمهاتهم وبناتهم عودتهم لينعموا بجمعة مباركة ككل جمعة في هذا الوطن. رسالة واضحة عبر عنها كل طريق سلكه السعوديون يوم أمس فكان آمنا مستقرا وكل ميدان ترفرف على جنباته أعلام المملكة وتلوح في جوانبه لافتات حملت حب الناس لملكهم وقائدهم خادم الحرمين الشريفين حامدين الله على سلامته معلنين ولاءهم لهذا الوطن وتضامنهم من أجل أن يكون وطنا عاليا كالسحاب وشامخا كالجبال ومنتصبا كأشجار السرو. يوم أمس كان العالم الذي لا يعرفنا يترقب ما قد يحدث، وكان الحاقدون ينتظرون ثمرة ما حاولوا دسه بيننا من كيد كادوه لنا وكان المحبون لنا والخائفون علينا يتساءلون عما قد يحل بنا وكنا وحدنا نثق بأنفسنا نستعصم بوعينا ووحدة وطننا وأمن بلادنا ونسأل الله أن يديم علينا نعمة خصنا بها وأمنا أسدل ستره علينا، ومر يوم أمس فكان الجمعة المباركة التي نعرفها وتعرفنا فعرف العالم أي شعب نحن وعرف الحاقدون أننا أكبر من أن نقع فريسة لحقدهم وكيدهم واطمأن المحبون إلى أننا باقون كما نحن وكما يريد لنا المحبون أن نكون. رسالة السعوديين إلى من يحبونهم كانت واضحة: لا تخافوا علينا، ورسالتهم لدعاة الفتنة كانت أشد وضوحا: ابحثوا لمكائدكم عن شعب غيرنا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة