لا للفوضى، بهذه العبارة رد أبناء الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب على دعوات الضلال التي أطلقها دعاة الفتنة للتظاهر، وسجل أبناء المملكة أمس موقفاً يعكس قوة التلاحم بين القيادة والشعب تصدياً لدعاة الضلال والمنادين بالفوضى. وخلت العاصمة الرياض من أي مظهر من مظاهر الإخلال بالأمن، وعكس خمسة ملايين مواطن ومقيم مستوى الوعي والإدراك لما يريده دعاة الضلال والفتنة من الوطن وأبنائه. وإجلاء للحقيقة، مكنت وزارتا الداخلية والإعلام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية من التجول في شوارع العاصمة بحرية مطلقة، ونظمت زيارات لثلاثة مواقع كان دعاة الفتنة يحضون على التجمع فيها لإحداث فوضى، وزارت الوفود الإعلامية طريق العليا العام، مبنى ديوان المظالم، ومسجد الراجحي ولم يسجل أي متظاهر على الإطلاق. مراسل وكالة الأنباء الروسية الحكومية رفايل أكد ل«عكاظ» بعد انتهاء الجولة في المواقع التي كان يتوقع أن تشهد تجمعاً أنه لا يتمنى أن تشهد المملكة أي أحداث وأن تعيش هادئة كما هي وتنعم بأمنها واستقرارها، وأن ما شاهده يعكس الواقع حيث الأمن والاستقرار والهدوء، مضيفا أنه سيحضر قريباً زوجته إلى المملكة في شهر أغسطس.