أبدى الرائديون امتعاضهم الشديد من النتائج السلبية التي حققها الفريق الكروي الأول في الجولات الأخيرة في دوري زين السعودي للمحترفين، مشيرين إلى أن الفريق بدأت مستوياته ونتائجه تتراجع بشكل ملحوظ دون أن تجد أي تدخل عاجل من إدارة النادي التي لا زالت تقف موقف المتفرج إزاء ما يحدث من نتائج ومستويات وصفت بأنها مخيبة لآمال وتطلعات الجماهير الحمراء التي كانت تمني نفسها بأن يكون فريقها هو الحصان الأسود في الدوري قياسا على الضخ المالي الهائل الذي صرف عليه في الموسمين الماضيين، في الوقت الذي تفوقت عليه فرق عدة بتكاليف مالية أقل منه بكثير، مما يؤكد أن المال إذا لم يصحبه فكر رياضي وإداري لا يساوي شيئا!. الجماهير الرائدية وعبر مواقع النادي الإلكترونية والمجالس حملت مسؤولية ذلك للجهازين الإداري والفني، كون الأول ترك الحبل على الغارب للمدرب البرتغالي قوميز الذي واصل تخبطاته والتي كان آخرها في مباراة الاتحاد التي انتهت بخسارته بثلاثة أهداف نظيفة، مؤكدين أن المدرب تم تسجيل العديد من الملاحظات عليه لكن الجهاز الإداري وقف متفرجا وعاجزا عن إيقاف عبث البرتغالي عند حده بسبب سلبية وقلة خبرة مدير الفريق الحالي في الوقت الذي يتواجد رئيس النادي في الرياض حيث مقر سكنه، صحب ذلك كله ابتعاد رجالات وأبناء النادي المخلصين لأسباب يدركها العارفون ببواطن الأمور في النادي القصيمي الشهير!. ولعل الغريب في الأمر هو استمرار سكوت صاحب القرار على ما يحدث في الفريق دون أن يحرك ساكنا. ويحتاج الرائد بلا شك إلى تدخل عاجل من رجالاته الأوفياء والصادقين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يؤول مصيره إلى المجهول عندها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب. الجدير بالذكر أن الرائد لم يتذوق طعم الفوز على أرضه وبين جماهيره منذ ما يقارب السبعة أشهر، إذ حقق آخر انتصار على فريق الوحدة في منتصف شهر رمضان المبارك في الجولة الثالثة!.