ألقت الخسارة المرة وغير المتوقعة التي تعرض لها فريق الرائد من ضيفه فريق الفتح بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ضمن الجولة ال (17) من دوري المحترفين بظلالها على الجماهير الرائدية التي خرجت بعد نهاية المواجهة حزينة ومكسورة الخاطر بسبب الانتكاسة الجديدة لفريقها الذي كان مرشحا وبقوة لكسب النقاط الثلاث، غير أن الأمور جاءت على عكس ما تتمنى هذه الجماهير. الرائد الذي قدم في الحصة الأولى مستوى مقبولا وتقدم بهدف تبدل حاله ناحية الأسوأ في الحصة الثانية وتلقت شباكه هدفين دفعة واحدة من مهاجم الفتح البديل أحمد أبو عبيد. ولعل اللافت للنظر أن مدرب الفريق الرائدي البرتغالي قوميز ما زال مصرا على ارتكاب أخطائه دون تعديل ودون أن يجد مناقشة جدية من القائمين على الفريق لإيقاف تخبطاته المتكررة، إذ بدأ المباراة بتشكيلة وتكتيك خاطئ جدا عندما أضعف منطقة العمق بسبب إشراكه للاعب المحور (الأساسي) بندر القرني في خانة الظهير الأيسر والزج باللاعب عبدالله حيدر الذي لم يقدم للفريق ما يشفع له حتى بالبقاء في قائمة البدلاء في الوقت الذي فرطت إدارة النادي باللاعب إبراهيم الذياب عندما تمت إعارته لنادي النجمة والإبقاء على عناصر لم ولن تقدم للرائد أية فائدة فنية! وكان للشحن النفسي أثر سلبي على الجماهير وحتى اللاعبين بسبب رسائل الجوال المكثفة عن هذه المباراة، إذ تم التعامل معها من قبل المركز الإعلامي على أنها مواجهة مفصلية نتيجتها تحدد مصير الفريق إما بالبقاء أو الهبوط وهي في نهاية الأمر مباراة دورية لا تستحق هذه الهالة الإعلامية! الجماهير الحمراء الغاضبة طالبت من إدارة ناديها بفرض عقوبات صارمة على المدافع حمد الصقور الذي حصل بعد نهاية النزال على كرت أصفر «مجاني» عندما توجه صوب الحكم المتألق سعد الكثيري لمناقشته بحدة وكأنه يبحث عن الكرت الأصفر السادس، وكان له ما أراد! وبالتالي سيغيب عن مواجهة التعاون في قمة القصيم المنتظرة، والحال ينطبق على اللاعب عبدالله حيدر عندما رمي بقميصه على زملائه في دكة البدلاء بعد أن تم تبديله في تصرف غير مسؤول أثار حفيظة الجماهير الحاضرة.