أدانت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس تعرض ثلاثة من صحافييها للاعتقال والضرب على أيدي قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي في مدينة الزاوية في غرب ليبيا. وأصدرت ليليان لاندور مدير قسم الأخبار العالمية في ال «بي بي سي» بيانا قالت فيه إنها تدين بشدة «سوء معاملة» صحافييها في فريق الخدمة العربية في مدينة الزاوية الليبية. وأضافت أن «سلامة طواقمنا هي مركز اهتمامنا الأول عندما يعملون في ظروف صعبة كهذه، ومن الأساسي أن يسمح للصحافيين العاملين مع «بي بي سي» أو أية منظمات إعلامية أخرى بالإفادة عن الوضع في ليبيا من دون الخوف من التعرض لأي اعتداء». وكان فريق من ثلاثة صحافيين في ال «بي بي سي» تعرضوا للاعتقال والضرب والتعذيب الاثنين الماضي على يد قوات الأمن الليبية خلال محاولة الفريق الوصول إلى مدينة الزاوية التي تشهد معارك بين المعارضة والقوات الموالية للقذافي. وتعرض الفريق للركل واللكم والضرب بأعقاب البنادق من قبل الجنود وعناصر الأمن قبل أن توضع أكياس على رؤوسهم ويتم اقتيادهم إلى مكان اعتقالهم، حيث ظلوا رهن الاعتقال لمدة 21 ساعة قبل أن يتم الإفراج عنهم ويقررون الخروج من ليبيا.