أعلن العاهل المغربي محمد السادس في خطاب له أمس هو الأول منذ تظاهرات 20 فبراير (شباط)، أنه قرر القيام ب «مراجعة دستورية شاملة» لتعزيز الديموقراطية في البلاد. وفي سياق آخر، اتهمت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية المخابرات المغربية بالوقوف وراء الترويج لتورط الجزائر في نقل مرتزقة إلى ليبيا لدعم نظام العقيد معمر القذافي. ونقلت الصحيفة، الواسعة الانتشار، بعددها الصادر أمس عن مصدر جزائري وصفته بالمطلع قوله إن «لوبي مغربي» ينشط في الولاياتالمتحدةالأمريكية عمل على «توجيه» المعارضة الليبية باتجاه «اتهام الجزائر بالتورّط في دعم نظام القذافي» وذلك من خلال ترويج شائعة استعمال طائرات جزائرية لنقل المرتزقة إلى ليبيا «بغرض قمع الثوار والقضاء على الثورة الشعبية». وأوضحت أن المؤتمر الصحافي الذي عقده الجمعة الماضي وزير الهجرة الليبي المستقيل، علي الريشي، كانت «برعاية مغربي يسمى محمد سعيد الأوفي، الذي يشتغل لصالح المخابرات المغربية، تحت غطاء مراسل قناة فرانس 24 من واشنطن، بعدما كان ملحقا صحافيا بسفارة المغرب في واشنطن سنوات التسعينيات».