طغت على مدارس التعليم العام أمس، مظاهر الولاء لكيان الدولة والتعهد من قبل جميع أركان العملية التعليمية بالوقوف في وجه العبث والإخلال بالأمن. وأكد مدير إدارة التربية والتعليم في بيشة سعيد آل عثمان أن الشعب السعودي محسود على الأمن، الأمان، والخير، مثمنا وقفة الطلاب والمعلمين في التثبت بقيم البلاد والتمسك نحو بناء المستقبل. وقال آل عثمان «هناك من يدعو بل ويتمنى ليل نهار زوال النعم من بلادنا بالدعوة إلى المظاهرات والفتنة، ولن نسمح له بذلك ولن ننخدع وراء دعاة الزيف والتضليل، فنحن في وطن الخير وتحكمنا قيادة عادلة تسعى لخير الشعب والإصلاح والعدل وتحقيق العيش الطيب لجميع المواطنين». وفي تبوك، عبر أكثر من 150 ألف طالبة وطالب من المدارس عن مشاعر المحبة والولاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وبثت الإذاعة المدرسية والمناشط الطلابية مشاعر الولاء. ورفض الوسط التربوي في منطقة تبوك دعاة المظاهرات والتجمعات من الحاقدين مؤكدين على أن المملكة برز فيها التلاحم والتكاتف والتعاون، وكل الشعب يد واحدة ضد من يتعرض لأمنهم واستقرارهم. وقال الطلاب محمد العطوي، يحيى الشهري، وعلي الزبيدي «وطننا ولله الحمد ينعم بنعم كثيرة، لعل من أهمها نعمة الأمن والأمان». وأكد الطالبان ماهر المطيري، وبسام الرشيدي أن أبواب ولاة الأمر مفتوحة للجميع «ومن يحاول المساس بأرض هذا الوطن المعطاء سنقطع رأسه». وفي مدارس البنات أجمعت الطالبات على عبارة «الله ثم الملك والوطن»، وأكدن أن هذه البلاد أعطت الكثير ولا يمكن أن يسمحن بالمساس بها. وبينت الطالبات سهى العمري، سلوى العنزي، ومنال القحطاني أن الله سبحانه وتعالى من على المملكة بنعمة الأمن وتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة، فأصبحت مضرب المثل في الأمن والاستقرار. وذكرت الطالبتان نجلاء الرشيدي ومنار القحطاني أن القيادة جعلت دستور هذه البلاد هو كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) ولم يبخل القادة على الشعب بأي شيء. واستشهدت الطالبة خلود العتيبي بمظاهر الاحتفاء والفرح التي شهدتها جميع مناطق المملكة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين وقبله ولي العهد، لتؤكد بأن الشعب يقف صفا واحدا إلى جانب القيادة لخدمة الوطن. من جانبه، أكد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة تبوك الدكتور محمد بن عبد الله اللحيدان بأن الشعب السعودي أصيل في محبته لوطنه، مضيفا بأن الجميع ينعم ولله الحمد بنعمة الأمن والاستقرار «ومن يحاول الدعوة للتجمعات والمسيرات إنما يهدف إلى زعزعة واستقرار البلاد، ونقول لهم هيهات فنحن كالبنيان يشد بعضه بعضا». ودعا اللحيدان أوساط المعلمين والطلاب إلى تنمية الحس الوطني داخلهم، وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء لديهم، من أجل المحافظة على المقدرات الوطنية وتجنب الوقوع في شرك الأفكار الضالة والمنحرفة التي يروج لها البعض. وفي الطائف، أنشد أكثر من 200 ألف معلمة ومعلم مع الطالبات والطلاب في طابور الصباح أمس قصائد الولاء والحب للمملكة، والتنديد بدعاة الفوضى.