تنوي الناشطة الحقوقية عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وعضو لجنة الحماية الاجتماعية في المدينةالمنورة شرف القرافي تقديم مبادرة لإنشاء معهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحقوق الإنسان. وأوضحت القرافي أنها وضعت للمبادرة أفكارا وأهدافا تكون النواة الأساسية لتحقيقها، مؤكدة أن سبل الإصلاح والتطوير التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لا تتوقف عند حد، وإنما تتطلع دائما إلى الأخذ بكل الأساليب التي تؤدي إلى كرامة الإنسان في ضوء الشريعة الإسلامية السمحة. وأشارت القرافي إلى أن أهمية المعهد تكمن في أنه سيكون الأول من نوعه على الصعيدين العربي والدولي ويعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز مبادئها وقيمها في صيغة متوازنة وعادلة، إضافة إلى مساهمته في تنمية العلاقات والتعاون في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما أن الإسلام كان الأسبق في إقرار حقوق الإنسان منذ 14 قرنا.