أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، أننا في دولة مستقرة وآمنة، وأن العمل مهيأ ومتاح للجميع، والتنافس مطلوب في العمل بصدق وإخلاص. وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال لدى رعايته حفل توزيع الجائزة البارحة الأولى في الرياض، وتشمل 14 فائزا يمثلون تسعة قطاعات مختلفة، إن الفرصة مهيأة للجميع، فقد أوصانا الملك عبدالله وولي عهده والنائب الثاني أن نهيئ للجميع فرص العمل والتعاون مع كل الفئات ورجال الأعمال في ما يهم وطننا الغالي. وأضاف أن العمل الرسمي في القطاعين الحكومي والخاص هو عمل لمصلحة الوطن، وأولى بشباب الوطن أن يعملوا من أجل وطنهم، فوطننا وطن عظيم ومحط أنظار العالم من خلال مقدساته. وأكد أن الاحتفال بأبنائنا هو امتداد لتشجيع الدولة لهؤلاء الشباب على العمل في جميع المجالات، فالدولة تعلم الشباب وتوظفهم، ورجال الأعمال والشركات أيضا يتولون توظيف الشباب ويتعاملون معهم. وأضاف «أننا في دولة كتابها ودستورها كتاب الله وسنة نبيه الكريم، لذلك أقول لأبنائنا ابدأوا من الصفر وواصلوا وستصلون مثلما وصل آباؤكم وأجدادكم». وأعلن قبل التكريم عن مبادرة الأمير سلمان بتأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال، الذي سيكون عبارة عن مؤسسة خيرية تهتم بشؤون شباب الأعمال، تبرع لها الأمير سلمان بمليوني ريال، لتأتي بعدها التبرعات من مؤسسات الدولة ورجال الأعمال للمركز لتصل إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال، وكان أصغر متبرع عمره تسع سنوات حيث تبرع للمركز ب 100 ريال. إلى ذلك، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال عن سعادته باعتماد إنشاء مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال كمؤسسة خيرية. كما عبر عن سعادته بنجاح حفل توزيع الجائزة برعاية وحضور أمير منطقة الرياض. وقدم عميق شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تفضله بحضور الحفل وتسليم الجوائز للفائزين، ما كان له عظيم الأثر في نفوس الجميع سواء الفائزين أو مسؤولي الجائزة. وقال إن الكلمة التي ألقاها الأمير سلمان خلال الحفل كان لها عظيم الأثر في نفوس الشباب لما تضمنته من رعاية أبوية، وهي ليست مستغربة، والأمير سلمان هو الحريص دائما على مثل هذه المناسبات التي تختص بالشباب ودعمهم، في إطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني في ما يهم الشباب من الجنسين. وهنأ الأمير محمد بن سلمان الفائزين بالجائزة، مؤكدا أن مشاريعهم لبنة مهمة في بناء الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الجائزة ستبقى محفزة وداعمة لبناء جيل مبدع من القيادات الشابة للمساهمة في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني وتحقيق التقدم والازدهار للوطن وأبنائه. وأوضح أن الجائزة تهدف إلى المساهمة في الارتقاء بمنشآت شباب الأعمال بتشجيع المبادرات الإبداعية، وتطوير وتنمية هذه المنشآت في خدمة عملائها وتنمية مواردها وتحسين خدماتها، والمساهمة بشكل فاعل في دعم مبادرات شباب الأعمال في بداياتها وبما يساهم في إطلاقها ونجاحها، كما تشمل ترسيخ روح المبادرة ورفع مستوى الوعي بثقافة العمل الحر لدى شباب الأعمال، والريادة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في تحفيز الشباب.