أرجع الناطق الإعلامي في مرور منطقة جازان النقيب فواز الشريف السبب الرئيسي في الازدحام المروري الذي تشهده طرقات المنطقة إلى ازدياد عدد السيارات الحديثة التي تضخها وكالات السيارات بمعدل 50 60 سيارة يوميا، الأمر الذي دعا إلى تعجب مصدر في إحدى وكالات السيارات من إصدار مثل هذا التصريح من قبل إدارة مرور المنطقة، قائلا «أليست شركات السيارات تضخ في جميع مناطق المملكة». وأبدى عدد من المواطنين في مدينة جازان تذمرهم من شدة الزحام الذي أصاب عددا من الشوارع الرئيسة مخلفا فيها اختناقات مرورية أدت إلى شل حركة السير، مما أدى إلى توقف المركبات عند الإشارات وفي التقاطعات والدوارات ساعات طويلة، مفيدين أن ذلك تزامن مع غياب الأجهزة المرورية في ساعات الصباح الأولى ووقت الذروة. وقال المواطن محمد عقيلي «إن أجهزة المرور غائبة عن تسيير الحركة في التقاطعات والشوارع الرئيسة أثناء الذروة، الأمر الذي تسبب في تفاقم حركة سير المركبات ونشوب اختناقات مرورية»، مطالبا رجال المرور النزول إلى الميدان وفك الاختناقات المرورية. وأشار عقيلي إلى أن المدينة بحاجة إلى إعادة تخطيط وتوسعة في مسارات الشوارع، إذ باتت شوارعها الرئيسة لا تستوعب الكم الهائل من المركبات. يشار إلى أن «عكاظ» طلبت من مدير إدارة المرور في جازان العقيد عايض بن دخيل الله تصريحا حول القضية لكنه رفض الحديث مطالبا بإعطائه محاور اللقاء.